ارتفعت البورصة السعودية عند الإغلاق الأربعاء قبيل اجتماع لأوبك بشأن تخفيضات الإنتاج، وتراجعت بورصتا الأسهم في الإمارات بعد مكاسب على مدى جلستين، جراء عزوف المستثمرين عن المخاطرة بفعل مخاوف فيروس كورونا.
تراجع بورصة دبي
وتراجع مؤشر بورصة دبي الرئيسي بنسبة 1% مع انخفاض سهم إعمار العقارية، بنسبة 2.6% وتكبد سهم بنك دبي الإسلامي خسارة بنسبة 1.9%.
وهبط مؤشر بورصة أبوظبي بنسبة 1.6%، ونزل سهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 2.9 %.
وبجانب هذا، انخفض سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 1.5%.
وقالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية يوم الثلاثاء إن حزمة تحفيز إماراتية بقيمة 70 مليار دولار ستدعم السيولة في البنوك.
ومن المرجح أن تحد هذه الحزمة من تدهور محتمل للأصول بسبب تفشي فيروس كورونا، لكنها ستزيد من احتمالات القروض الرديئة.
وفي السابع من أبريل، سجلت الإمارات إجمالًا 2359 حالة إصابة.
وأجبرت الجائحة قطاعات حيوية من اقتصاد الإمارات، مثل السياحة والنقل، على وقف شبه تام للأعمال.
وارتفع مؤشر سوق الأسهم القطرية بنسبة 0.6% بدعم من ارتفاع سهم قطر للوقود، بنسبة 0.6% وصعود سهم بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 1.2%.
وباعت قطر سندات بقيمة عشرة مليارات دولار على شرائح لأجل 5 و10 و30 سنة يوم الثلاثاء.
تعد قطر بذلك هي أول دولة خليجية تجمع سيولة من أسواق الدين في مواجهة انخفاض أسعار النفط وضبابية في السوق ناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
صعود البورصة السعودية
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة 0.2% في تعاملات متقلبة.
وتحركت أسهم البنوك وشركات البتروكيماويات انخفاضا وارتفاعا، وتقدم سهم مجموعة سامبا المالية بنسبة 4.6% وارتفع سهم البنك السعودي الفرنسي بنسبة 3.5%.
وقالت ثلاثة مصادر بأوبك + لرويترز يوم الاثنين إنه من المرجح أن يوافق منتجون كبار للنفط من بينهم السعودية وروسيا على خفض للإنتاج في اجتماع يوم الخميس، وذلك شريطة انضمام الولايات المتحدة إلى التحرك.