أغلقت معظم أسواق الخليج على ارتفاع في ، وتصدَّر المؤشر السعودي المكاسب، بينما انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر أكثر من 1%.
صعود المؤشر السعودي
وأغلق المؤشر السعودي مرتفعًا 0.8%، مسجلًا أكبر مكاسب ليوم واحد من حيث النسبة المئوية فيما يزيد على أسبوع، مدعومًا بارتفاع أسعار النفط.
جاء الارتفاع في أسعار النفط الخام بدعم من تخفيف محتمل لإجراءات العزل العام جراء تفشي كوفيد- 19 في أنحاء العالم وتوقعات اقتصادية إيجابية وانخفاض الإنتاج مع تباطؤ تعافي الإمدادات الأميركية، بعد أن أدّت أحوال جوية شديدة البرودة في تكساس إلى توقف الإنتاج.
دعمت أسهم القطاع المالي مؤشر الأسهم السعودية، إذ قفز سهم مصرف الراجحي 4%، بينما ارتفع سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر بنوك البلاد، 1.8%.
فيما دعم صعود سهم الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو” بنسبة 3%، توقف نزيف خسائر مؤشر دبي لخمس جلسات متتالية، ليغلق على ارتفاع 0.2%، بعد أن صعد بأكثر من 1% أثناء الجلسة.
قال محلل الأسواق في “آي.سي.إم”، وائل مكارم، إن “التفاؤل بسبب انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد يلعب دورًا جيدًا في فتح شهية المستثمرين مجددًا”.
وبنفس النسبة صعد مؤشر أبوظبي 0.2%، مدعومًا بصعود سهم مجموعة الإمارات للاتصالات (اتصالات) ما يقرب من 1% بعد أن أوصى مجلس إدارتها بتوزيع أرباح إجمالية قدرها 1.2 درهم للسهم لعام 2020.
وخالف المؤشر القطري الاتجاه إذ تراجع للجلسة الخامسة على التوالي ليغلق منخفضًا 0.6%.
وخسر بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج من حيث الأصول، المكاسب التي حققها مبكرًا وأغلق منخفضًا 3.4%.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية بما يزيد على 1% بعد ارتفاعه في الجلستين السابقتين.