تراجع الطلب يجبر تجار الساعات على بيع سلع إضافية مثل الملابس والأكسسوار

أغلب محال الساعات قامت بإضافة نشاطات أخرى بجانب بيع الساعات لزيادة المبيعات.

تراجع الطلب يجبر تجار الساعات على بيع سلع إضافية مثل الملابس والأكسسوار
المال - خاص

المال - خاص

11:53 ص, الثلاثاء, 11 أغسطس 20

تعانى سوق الساعات المحلية تراجعا كبيرا فى المبيعات، بلغت نسبته فى حدود 70 % على خلفية تداعيات ازمة فيروس كورونا، ما دفع بعض اصحاب المحال إلى أضافة أنشطة اخرى بجانب نشاط الساعات مثل الملابس والاكسسوارات لتغطية التكاليف والعمل على تحقيق أى مكاسب بدلا من الإغلاق.

قال أحمد ثروت عضو شعبة تجار الساعات بالغرفة التجارية فى القاهرة، وصاحب محل ثروت للساعات أن مبيعات الساعات تراجعت بشكل كبير يصل الى أكثر من %70 عن 3 سنوات ماضية.

وأكد أن أغلب محال الساعات قامت بإضافة نشاطات أخرى بجانب بيع الساعات لزيادة المبيعات.

وأضاف ثروت أن تلك الأنشطة هى الملابس الحريمى والاكسسوارات مثل البندانات والبلوزات والتى تتراوح أسعارها ما بين 20 الى 200 جنيه للقطعة الواحدة مشيرا إلى أن تلك الأصناف تعمل على تحريك مبيعات المحل مما يسمح بدفع تكاليف الإيجار والكهرباء والمياه.

وأوضح ثروت أن أسعار الساعات تعتبر ثابتة على نفس معدلات اسعار العام الماضى بينما يتم تخفيض سعر بعض الماركات لتصريف المخزون منها حيث أن أقل ساعة يتراوح سعرها بين 50 جنيها و250 جنيها.

بينما أكد منصور عبدالفتاح عضو شعبة تجار الساعات وصاحب محال منصور للساعات أن سوق الساعات ضرب فى مقتل على حد قوله نتيجة ركود المبيعات لزيادة تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار جميع السلع الأساسية والاستهلاكية وجاء فيروس كورونا ليضرب مبيعات الساعات فى مقتل.

وأوضح عبدالفتاح أن المنتشر حاليا هو قيام المستهلكين بتصليح الساعات المتواجدة لديهم ونادراً ما يقوم أحد المستهلكين بشراء ساعة وغالبا تكون هدية ، قائلا: «الناس كانت بتيجى تتفرج على الساعات وتسأل عن الاسعار وتشترى أو تمشي.. دلوقتى محدش بيجى يتفرج أصلاً».

ولفت عبدالفتاح الى أن اغلى 5 ماركات للساعات فى السوق المحلية هى أوميجا وروليكس وفريستن يو ولونجين وسى كى وتبدا اسعار بيعها من ألفى جنيه الى 6 الاف جنيه موضحا أنها صناعة هاى كوبى (تقليد عال).

وقال عبدالفتاح إن ماركة رولكيس تتراوح من 4 إلى 6 آلاف جنيه، وأوميجا من 3 إلى 5 آلاف جنيه ، وفريستن يو من 2 الى 4 آلاف جنيه ، ولونجين وسى كى من 3 إلى 5 آلاف جنيه.

وقال عبدالرحمن عزام، رئيس شعبة تجار الساعات بالغرفة التجارية فى القاهرة، وصاحب مصنع بابا زام للساعات أن الإقبال على شراء تلك الساعات شبه منقرض نتيجة استغناء المستهلكين عن استخدام ساعة اليد والاكتفاء بساعة الموبايل.

وأوضح عزام أن الساعات المنتشرة حاليا فى الأسواق هى منتجات أخرى مقلدة من الساعات العالمية، تسمى ( هاى كوبى ) وسعرها منخفض بنسبة تصل إلى %50 عن المنتج الأصلى وذلك للمنتجات السويسرية، وبنسبة %40 عن سعر المنتج الأصلى بالنسبة للمنتج الياباني.