تراجع الأسهم اليابانية لأدنى مستوى فى 10 أيام.. وميتسوبيشي موتورز يخسر 3.24 %

تراجع المؤشر نيكي القياسي 0.16 % إلى 22715.85 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 17 يوليو

تراجع الأسهم اليابانية لأدنى مستوى فى 10 أيام.. وميتسوبيشي موتورز يخسر 3.24 %
أحمد فراج

أحمد فراج

3:56 م, الأثنين, 27 يوليو 20

هبطت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الإثنين إلى أدنى مستوى لها خلال أسبوع ونصف الأسبوع، في الوقت الذي تسببت فيه المخاوف بشأن تدهور العلاقات بين بكين وواشنطن في ضعف معنويات المستثمرين، علاوة على ضغط ارتفاع الين على شركات التصدير، بحسب وكالة رويترز.

وتراجع المؤشر نيكي القياسي 0.16 % إلى 22715.85 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 17 يوليو.

ومع ذلك، نجح المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى تعويض خسائره في التعاملات المبكرة وأغلق مرتفعا 0.24% مسجلا 1576.69 نقطة.

وفي بداية التعامل، انخفض المؤشر نيكي القياسي ببورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الإثنين.

وتراجع نيكي 1.12 % مسجلا 22495.95 نقطة، وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.03 % ليسجل 1556.81 نقطة.

ومع ذلك، قلصت الأسهم الخسائر في فترة ما بعد الظهر، وتكهن التجار أن بنك اليابان المركزي سيشتري وثائق بصناديق المؤشرات المتداولة بعد جلسة صباحية ضعيفة.

وواصلت معنويات السوق تأثرها بالمزيد من التدهور في العلاقات الصينية الأمريكية بعد تبادل البلدين إغلاق القنصليات.

وعززت الخلفية المتوترة الين كملاذ آمن وارتفعت العملة إلى 105.38 ين للدولار، وهو مستوى لم تشهده منذ 16 مارس.

وانخفضت أسهم شركات التصدير ميتسوبيشي موتورز 3.24 %، وتوشيبا 2.16 %، وهوندا موتور 0.54 %.

وربحت الأسهم المرتبطة بالدفاع بسبب التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.

وصعد سهم شركة صناعة الألغام إيشيكاوا سيساكوشو بنسبة 6.23 %، بينما ارتفع سهم شركة هوسويا بيرو للهندسة بنسبة 7.57 %.

وكانت أكبر خسارة بالنسبة المئوية على المؤشر من نصيب سهم نيكون الذي تراجع 7.15 % بعد انخفاض أسهم إنتل كورب التي أشارت إلى أنها مرجح أن تتوقف عن تصنيع مكونات الرقائق الخاصة بها.

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين وأمرت بكين بإغلاق قنصلية أمريكية ردًا على قرار مماثل من واشنطن.

وقالت الصين إن الخطوة هذه كانت “ردًا ضروريًا” على الولايات المتحدة، التي طلبت من الصين إغلاق قنصليتها في هيوستن في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال إن القرار الأمريكي اتخذ لأن الصين تقوم بـ”سرقة” الملكية الفكرية.

وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تصاعدا في التوتر بسبب الخلاف حول عدد من القضايا الرئيسية.

واصطدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراراً مع بكين بشأن التجارة وفيروس الكورونا، وفرض الصين قانونًا أمنيًا جديدًا مثيرًا للجدل في هونج كونج.

وكانت الحكومة الأمريكية أبلغت الصين يوم الأسبوع الماضي أن عليها أن تغلق قنصليتها في هيوستن بولاية تكساس بحلول نهاية الأسبوع الجاري.

وفي مساء ذلك اليوم التقط شريط مصورلأفراد لم تحدد هوياتهم وهم يحرقون أوراقاً في حاويات للقمامة في ساحة مبنى القنصلية في هيوستن.

وقال بومبيو إن القرار الأمريكي اتخذ لأن الصين كانت تسرق “ليس فقط الملكية الفكرية الأمريكية… وإنما الملكية الفكرية الأوروبية..ما تسبب في فقدان مئات الآلاف من الوظائف.”

وأضاف بومبيو “نحدد توقعات واضحة لكيفية تصرف الحزب الشيوعي الصيني. وعندما لا يقومون بما توقعنا منهم، فإننا سنتخذ إجراءات.”