شهدت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية تراجعا اليوم الأربعاء لتغلق منخفضة، بفعل بيانات صادرات ضعيفة، فى الوقت الذى تضررت فيه المعنويات في السوق جراء تصاعد التوتر بين الكوريتين، بحسب وكالة “رويترز”.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا بين الأسهم اليابانية 0.56 % إلى 22455.76 نقطة بينما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.40 % إلى 1587.09 نقطة، وسجل نيكي في الجلسة السابقة أكبر مكسب يومي بالنسبة المئوية في ثلاثة أشهر.
وعلى المؤشر نيكي، صعد 32 سهما مقابل هبوط 186 سهما.
وتراجعت صادرات اليابان لأقل مستوى في عقد مع تراجع شحنات السيارات للولايات المتحدة مما بدد التفاؤل إزاء المكاسب في وول ستريت حيث سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية مكاسب لليوم الثالث على التوالي.
وكان أداء شركات صناعة السيارات التي تعتمد على التصدير ضعيفا حيث هبط سهم مازدا موتور 4.34 % وسوزوكي موتور 3.13 % وميتسوبيشي موتور 3.07%.
وأقلق المستثمرون تصاعد التوتر بين الكوريتين بعدما هدمت كوريا الشمالية مبنى مكتب الاتصال بين البلدين ورفضت عرض كوريا الجنوبية إرسال مبعوثين وتعهدت بإعادة الجنود للحدود.
ومخالفا اتجاه التراجع بصفقة عامة، صعد سهم مجموعة سوفت بنك 5.02 % بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة التكنولوجيا اليابانية تعتزم بيع ”جزء كبير“ من حصتها في تي-موبايل إلى دويتشه تليكوم إيه.جي وهي المساهم المسيطر.
وهبطت الصادرات اليابانية بنسبة 28.3% على أساس سنوي إلى 4.18 تريليون ين (39 مليار دولار) في مايو بسبب الإغلاق الناتج عن أزمة فيروس كورونا في معظم الدول، حسبما أفاد تقرير حكومي اليوم الأربعاء.
وتمثل هذه القراءة تراجعا للشهر الثامن عشر على التوالي، بسبب الجائحة التي أثرت بقوة على الاقتصاد الياباني الموجه للتصدير.
وتراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 6.50% مقارنة بالعام السابق إلى 4.588 مليار ين، وهبطت صادرات السيارات بنسبة 9.78% وقطع غيار السيارات بنسبة 2.73%، حسب تقرير أولي لوزارة المالية.
كما انكمشت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، بنسبة 9.1% على أساس سنوي إلى 1.1 تريليون ين، بينما تراجعت الواردات 2% إلى 5.1 تريليون ين، وفقا للوزارة.
وهبطت الواردات الإجمالية لليابان بنسبة 2.26% إلى 5 تريليونات ين، مما تسبب في عجز تجاري بقيمة 4.833 مليار ين.