أظهرت بيانات هبوط إنتاج وحدة جنرال موتور الكورية ، شركة “جي إم كوريا” ، بنسبة 31% إلى 159,400 وحدة خلال النصف الأول من العام الحالى مقارنة مع العام الماضى، بحسب وكالة يونهاب.
ويقول مراقبون إن إنتاج وحدة جنرال موتور الكورية هبط إلى أدنى مستوى منذ 16 عاما.
ووفقا لبيانات جمعية مصنعي السيارات الكورية، فإن إنتاج كوريا الجنوبية من السيارات تراجع في النصف الأول من العام بنسبة 20% تقريبا لأدنى مستوياته منذ 11 عاما بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأنتجت شركة هيونداي موتور الرائدة في تصنيع السيارات في كوريا بالإضافة إلى 4 شركات مصنعة للسيارات ما بلغ مجموعه 1.63 مليون سيارة، في الفترة الممتدة بين شهري يناير ويونيو، ما يمثل تراجعا بنسبة 19.8% مقارنة بالعام السابق.
أرجع المراقبون تراجع الإنتاج إلى انكماش الصادرات
وأرجع المراقبون الهبوط الحاد في حجم الإنتاج بشكل كبير إلى تراجع الصادرات، حيث انكمشت صادرات مصنعى السيارات بنسبة 33.4% على أساس سنوي إلى 826,700 وحدة في النصف الأول، وهو الأداء الأسوأ من نوعه منذ عام 2002.
فى المقابل، بلغت المبيعات المحلية لشركات السيارات حوالي 802,500 وحدة، وهو الرقم الأكبر من نوعه منذ عام 2016.
وشهدت “سانغ يونغ موتور” الوحدة الكورية لشركة السيارات الهندية “ماهيندرا أند ماهيندرا” تراجعا بنسبة 32.6% في النصف الأول من العام إلى 48,160 وحدة، وهو حجم الإنتاج الأدنى منذ 2010.
وهبط إنتاج هيونداي موتور كذلك بنسبة 17% في النصف الأول إلى 742,370 وحدة، كما شهدت كيا تراجعا في الإنتاج بلغ 18.5% إلى 608,300 وحدة، وفقا للبيانات.
وتراجع إنتاج كوريا الجنوبية الكلي من السيارات بنسبة 19.8% على أساس سنوي إلى 1,627,534 سيارة في النصف الأول من العام نظرا لتقليل أيام العمل ونقص بعض قطع الغيار.
على صعيد أخر ارتفعت المبيعات محليا بنسبة 7.2% إلى 930,464 وحدة في النصف الأول من العام نظرا لفعاليات الترويج ومجهودات التسويق المقدمة من قبل الشركات.
وأظهرت صادرات البلاد من السيارات علامات على التعافي المحتمل في شهر يونيو، حيث بدأت الاقتصاديات الرئيسية استئناف أنشطتها التجارية.
وشهدت صادرات البلاد من السيارات في يونيو تراجعا أبطأ بلغت نسبته 37.4% إلى 132,514 وحدة مقارنة بتراجع بنسبة 57.5% على أساس سنوي في مايو، وفقا للبيانات.
وتعرضت شركة هيونداي أكبر مصنع للسيارات في البلاد إلى تراجع حاد في الصادرات بلغ 40% من حيث عدد الوحدات المباعة في يونيو، بسبب ضعف الطلب في سوقي أوروبا وأمريكا الشمالية، على الرغم من مبيعات سيارة “باليسيد” رباعية الدفع القوية.