أكد أعضاء في مجلس إداره شعبه قطع غيار السيارات في الغرفه التجارية في الاسكندريه أن هناك نقص في نسب توريد بعض القطع والمستلزمات الخاصة بالصيانة للسيارت إلى بعض المحلات من قبل الموردين والمستوردين ،لافتين إلى ان بعض أصحاب المحال التجاريه بات يعانى من نقص المنتجات لديه بشكل ملحوظ ، ما أدى إلى تراجع واضح في المعروض من بعض المنتجات خلال الأسابيع الماضيه.
وقال إيهاب أبراهيم عضو مجلس إدارة شعبه قطع غيار السيارات في الغرفه التجاريه بالاسكندريه ورئيس مجلس إداره مؤسسه عبد الرازق ، أن هناك تباطؤ فى وتيرة الإمدادات والتوريد للعديد من البضائع من الموردين والمستوردين بصورة واضحة ساهمت في نقص في كميات المعروض من بعض تلك البضائع .
ولفت إلى أنه كوكيل لبعض موزعى الماركات حينما يقوم بطلب فاتورة توريد لبعض العناصر والمكونات بمبلغ 300 الف جنيه يقوم المورد بتوريد بضاعه قيمتها 30,000 جنيه فقط سواء من مكونات مثل شمعات الأحتراقو البوجيهات او غير ذلك من قطع الغيار الضروريه.
وأضاف أبراهيم أنه يرصد من خلال عمله فى المحال وتواجده بالاسواق بعض الظواهر غير المعتاده التي خاصة مع ارتفاع الأسعار فى الفترة الماضية ، ومنها من يقوم بالنزول لشراء بعض المكونات والأحتيجات وقد يكون من غير أصحاب السيارات ، لافتاً إلى أنه لا يعلم سبب ذلك .
وأشار إلى أن هذه الممارسات غير الطبيعيه فى البيع بدأت مع زياده البيع لبعض المكونات حيث كانت هناك تاثيرات لها وقيام البعض بالسعي لشراء بعض البضائع من السوق .
ولفت عضو مجلس إدارة شعبه قطع غيار السيارات في الغرفه التجاريه بالاسكندريه ورئيس مجلس إداره مؤسسه عبد الرازق ، إلى أن هناك ارتفاعات كبيرة في الأسعار لا يمكن تصورها ، وأن الوضع الصعب بلا أدنى شك وهناك تبعات لهذه الزيادات.
وأوضح عبد الرازق إلى أنه بالرغم من أن البعض قد يقوم بالمبالغة فى هامش الربح نتيجة أرتفاعات الأسعار إلا أن الزياده تكون في بعض الأحيان تفوق هذه المبالغ بنسبة لا يمكن تصورها وهو ما يؤدي في النهايه الى خسارة التاجر لانه يحتاج الى إعادة شراء هذه المنتجات الذي قام ببيعها باسعار تقل عن سعرها بعد الأرتفاع .
ولفت عضو مجلس إدارة شعبه قطع غيار السيارات في الغرفه التجاريه بالاسكندريه ورئيس مجلس إداره مؤسسه عبد الرازق ، إلى أن بعض المحلات الشهيرة أصبحت تعانى من نقص المنتجات و لديها أرفف فارغة نتيجة عدم القدرة على شراء وتوريد منتجات جديدة .