قال صلاح الدين فليفل، رئيس غرفة شركات السياحة بالقناة وسيناء، لجريدة “المال”، إن الأحداث التي تشهدها مصر في الوقت الراهن، أثرت سلبا علي حركة السياحة، وأدت إلي انخفاض نسب إشغالات الفنادق بشكل كبير، لافتا إلي أن هذا التراجع أدى إلي تكبد شركات السياحة، مزيد من الخسائر وتسريح عمالة جديدة.
وأضاف أن نسب إشغالات الفنادق في سيناء متدنية للغاية تصل إلي نحو 4%، مؤكدا أن عدم توافر عنصري الأمن والاستقرار يؤدي إلي هروب السياح من مصر.
وأشار إلي أن الغرفة شكلت العديد من اللجان، منها لجنة تقصي الحقائق والتي قرر وزير السياحة هشام زعزوع، تشكيلها بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، لمناقشة ومعرفة المتسبب الحقيقي في خسائر السوق المصري خلال موسم العمرة، لافتا إلي أنه كلف برئاستها وستعقد غدا أول جلسة لها بغرفة القاهرة.
وانتقد فليفل وسائل الإعلام الدولي والتي تزيف الحقائق وتشوه صورة مصر بالخارج، وتصف الأحداث علي أنها انقلاب عسكري ومجازر ضد الإنسانية، ما دفع الدول الأجنبية لإلغاء الحجوزات السياحية وإصدار تحذيرات لرعاياها من السفر لمصر.