في تطور دراماتيكي، كشفت البيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للرقابة المالية، تراجع إجمالي الأقساط المحصلة بشركات والمسؤوليات ، العاملة بنظامي التجاري والتكافلي، خلال شهر فبراير الماضي، مقارنة بحصيلة الأقساط المحصلة في الشهر السابق، وشهدت شركات تأمينات الحياة وتكوين الأموال تراجعًا مماثلا في حصيلة أقساطها المحصلة خلال الشهر نفسه، إلا أن إجمالي التراجع في نشاط تأمين الممتلكات كان أكبر ليتجاوز ربع مليار جنيه دفعة واحدة، مقارنة بشركات الحياة وتكوين الأموال والتي تراجعت حصيلة أقساطها المحصلة بقيمة 100 مليون جنيه.
18.2% نسبة التراجع في أقساط تأمين الممتلكات
ووفقا للتقرير الشهري الصادر عن الرقابة المالية صباح اليوم، تراجعت حصيلة الأقساط المحصلة بشركات الممتلكات والمسئوليات لتصل الي 1157 مليون جنيه في فبراير، مقارنة بـ 1414.7 مليون جنيه في يناير السابق، بنسبة تراجع تصل 18.2%، بقيمة 257.7 مليون جنيه.
ومن المعروف أن شركات تأمين الممتلكات تقوم بتحصيل مبالغ مالية من العملاء سواء أفرادًا أو مؤسسات، مقابل تغطية بعض المخاطر من بينها الحريق والسطو والسرقة وخيانة الأمانة.
وتصل أجال وثيقة تأمين الممتلكات إلى عام واحد فقط، وفي حال رغبة العميل مد التغطية، يتم تجديد الوثيقة لعام آخر.
106.7 مليون جنيه إجمالي التراجع بأقساط تأمين الحياة
من جانب آخر، شهد مؤشر الأقساط المحصلة بشركات تأمين الحياة وتكوين الأموال بنوعيها التجاري والتكافلي ، تراجعًا ملحوظًا خلال شهر فبراير الماضي ، بقيمة 106.7 مليون جنيه ، لتصل الي 3110.9 مليون جنيه، مقابل 3217.6 مليون جنيه أقساط محصلة في يناير السابق.
التغطيات التي توفرها شركات تأمين الحياة
ومن المعروف أن شركات تأمينات الحياة وتكوين الأموال، تقوم بتغطية عددًا من المخاطر التي تواجه الإنسان ، من أبرزها مخاطر الوفاة سواء الطبيعية أو بحادث، والعجز الكلي المستديم، وكذلك العجز الجزئي المستديم، بخلاف بعض التغطيات الأخري أو البرامج التأمينية منها برامج المعاش، أي حصول العميل علي معاش شهر بعد انتهاء مدة التأمين، وبرامج لتعليم الأبناء، وأخري مخصصة للزواج.
وتصل آجال وثيقة تأمين الحياة إلى 10 و15 و20 و25 عاما ، وبعد إنتهاء مدة الوثيقة يحصل العميل علي إجمالي الأقساط التي سددها مضافًا إليها عوائد الاستثمار، التي يتم تحديد نسبتها مسبقا في وثيقة التأمين أثناء شرائها.
كتب- ماهر أبو الفضل والشاذلي جمعة: