تباطأت وتيرة الإصابات والوفيات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد المعروف اصطلاحيا بـ “كوفيد-19” في إسبانيا لليوم الثاني على التوالى، اليوم السبت، فيما كان من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن تمديد جديد لإجراءات الغلق التي تلزم معظم الإسبان بالبقاء في منازلهم لمدة ثلاثة أسابيع.
وارتفع إجمالي عدد الوفيات في إسبانيا إلى 11 ألفا و 744 شخصا – وهو ثانى أعلى رقم وفيات في العالم بسبب الوباء القاتل – اليوم السبت من 10 آلاف و 935 أمس الجمعة، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الصحة الإسبانية ونشرتها وكالة “رويترز” للأنباء.
ويمثل هذا الرقم زيادة نسبتها 7% في إجمالي حالات الوفيات في أعقاب الارتفاع البالغ نسبته 9% أمس الجمعة. ويقل هذا عن نصف وتيرة الزيادة البالغة نسبتها حوالي 20% المسجلة قبل أسبوع في البلد الأوروبي.
ولقي 809 أشخاص حتفهم في إسبانيا بسبب كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بانخفاض من حالات الوفاة المسجلة أمس (932)، وأيضا من الحالات المسجلة أمس الأول الخميس (950)، بحسب ما أظهرته أرقام وزارة الصحة.
في غضون ذلك قفز العدد الإجمالى لحالات الإصابة بـ “كوفيد-19” في إسبانيا إلى 124 ألفا و 736 اليوم السبت من 117 ألفا و 710 أمس، حينما تجاوزت إسبانيا إيطاليا- البلد الأكثر تضررا بفيروس كورنا في عموم أوروبا- في عدد الإصابات الإجمالي وذلك للمرة الأولى.
وبدت بعض من أشهر المزارات السياحية في العاصمة الإسبانية مدريد، مثل القصر الملكي، خاوية اليوم على عروشها، فيما يجهز الإسبان أنفسهم لأسبوع رابع من أعنف إجراءات الغلق فى أوروبا.
ولا يُسمح سوى للموظفين فى القطاعات الأساسية مثل الرعاية الصحية، بالذهاب إلى ومن العمل، فيما تشهد المطاعم والبارات والمتاجر غلقا كاملا، وتُحظر التجمعات الاجتماعية بأى حال من الأحوال.
على صعيد متصل يقول المسؤولون في وزارة الصحة الإسبانية إن تباطؤ وتيرة الإصابات بفيروس كورونا يثبت فاعلية إجراءات الغلق التى تطبقها الحكومة فى عموم البلاد.