هوت أسعار أسهم شركات الشحن اليابانية بأكثر من 8.6 % لتقود الانخفاض بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو ليهبط مؤشر نيكي بحوالى 0.2 % ويغلق عند 30183.96 نقطة بعد أن هبط بما يصل إلى 0.78% في وقت سابق من جلسة اليوم الثلاثاء بسبب خسائر ثقيلة تكبدتها أسهم شركات صناعة الرقائق والشحن لتطغى على آمال المستثمرين في تحقيق نمو اقتصادي مطرد في ظل قيادة سياسية جديدة في الفترة التي تسبق انتخابات الحزب الحاكم.
وتراجع مؤشر نيكي مع هبوط أسعار أسهم شركات الرقائق ذات الوزن الثقيل ومنها سهم أدفانتست بانخفاض 3.57%، و سعر سهم طوكيو إلكترون 1.05% ، ونزل سعر سهم شركة شين-إيتسو 1.47%.
وذكرت وكالة بلومبرج أن مؤشر نيكي هبط اليوم برغم أن حكومة اليابان تستعد البلاد لرفع حالة الطوارئ المرتبطة بفيروس كورونا في جميع المناطق يوم الخميس وسط انخفاض في حالات الإصابة بكوفيد-19.
ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى ختام تعاملات اليوم الثلاثاء بحوالى 0.3 % لينخفض إلى 2081.77 نقطة رغم أنه قفز 2.31 % فى ختام جلسة نهاية الأسبوع الماضى ليصعد إلى 2090.75 نقطة في ثاني أعلى زيادة يومية له هذا العام.
انتعاش مؤشر نيكي منذ بداية سبتمبر
و مؤشر نيكي أكثر من 7% منذ بداية الشهر الجارى حتى الفترة التي تسبق انتخابات قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي والتي ستختار فعليا رئيس الوزراء الجديد.
وكانت أسعار أسهم الشركات اليابانية قفزت في آخر جلسات الأسبوع، مدعومة من الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية بفعل آمال تحقيق انتعاش اقتصادي في الوقت الذي أبدى فيه المستثمرون تفاؤلا بألا تؤثر تداعيات أزمة دين مجموعة إيفرجراند الصينية للتطوير العقارى على بقية البورصات العالمية.
وصعد المؤشر نيكي 2.06 % فى جلسة ختام الأسبوع الماضى ليغلق عند 30248.81 نقطة فى أعلى زيادة منذ 12 يوليو الماضى ليتعافي من خسائر تكبدها فى ذلك الأسبوع بفعل مخاوف من أزمة إيفرجراند الصينية للعقارات.
وتراجعت أسعار أسهم الشركات اليابانية أمس الاثنين وتخلت عن مكاسبها المبكرة مع جنى المستثمرين الأرباح بعد ارتفاع حاد هذا الشهر ولكن ساد الحذر أيضا قبل تغيير القيادة السياسية في البلاد.
وهبط مؤشر نيكي بنسبة 0.03% ليغلق عند 30240.06 نقطة أمس كما تراجع مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا 0.14% إلى 2087.74 نقطة.
وواصلت الأسهم المنكشفة على الصين تأثرها مع مخاوف من احتمال تخلف شركة إيفرجراند عن سداد فوائد وأقساط ديونها وحتى أجور عمالها وموظفيها.