شهدت مؤشرات البورصة المصرية حالة نزيف حادة بمستهل تعاملاتها بجلسة اليوم الأحد – أولى جلسات الأسبوع الجاري- تأثرًا بالتخوفات العالمية من تفشي “كورونا” وهبوط أسواقها والتأثر الكبير للاقتصاد العالمي.
وتراجع المؤشر الرئيسي “egx30” بـ 4.3% ليصل 12438 نقطة، وهبط المؤشر متساوي الأوزان “egx70 ewi” بـ 4% مسجلاً 1159 نقطة، كما هبط الأوسع نطاقًا “egx100” بـ3% ليصل 1269 نقطة، ونظيرهُ “egx50” بـ 5.5% ليصل 1673 نقطة .
وأوقف البورصة المصرية التعامل على عدد كبير من الأسهم لتراجعها بنسب بلغت قاربت الـ 10%، ماجعلها تتجاوز نسبة الـ5% هبوطًا .
ووفقًا لرويترز، فقد استهلت بورصات الخليج تعاملاتها الباكرة اليوم الأحد، على تراجع جماعي كذلك، ونزل المؤشر الرئيسي في دبي 4.8%، في أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ أغسطس 2015، في حين هوى المؤشر الكويتي نحو 11%، لتقرر البورصة تعليق التداولات لبقية اليوم.
وتكبدت مؤشرات البورصة المصرية خسائر بالغة خلال تعاملات الأسبوع الماضى، وهيمن الهبوط الجماعى عليها، ليتراجع المؤشر الرئيسى %5 EGX30 إلى 13009 نقطة، وEGX70 ewi إلى 1209 نقاط، EGX100، وحسم EGX100 الأوسع نطاقاً %3.9 من رصيده مسجلاً 1311 نقطة.
نزف رأس المال السوقى للبورصة المصرية 29 مليار جنيه، ليسجل 667 مليار جنيه نهاية الأسبوع الماضى، مقارنة مع 695.6 مليار جنيه مستهل تعاملات الأسبوع.
وفقدت قيم التداول 2.9 مليار مسجلة 7.4 مليار جنيه، مقارنة مع 10.3 الأسبوع السابق لهُ، واستحوذت الأسهم على %57.3 منها فى حين شكلت تداولات السندات %42.6.
وسجلت البورصة الأمريكية فى الجمعة الماضية أسوأ أداء لها منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، مع تعمق الموجة البيعية خوفًا من أن يؤدى تفشى فيروس كورونا إلى الركود.
كما أن الأسهم الأوروبية خسرت الجمعة الماضية 1.5 تريليون دولار من قيمتها فى أسوأ أداء أسبوعى منذ الأزمة المالية عام 2008؛ حيث دفع تسارع انتشار الفيروس خارج الصين المستثمرين لمواصلة البيع خوفًا من الركود.