شهد مؤشر فائض نشاط الإجمالي لكافة الشركات العاملة في – بتنوع أنشطتها وتعدد أنظمتها، سواء عاملة في نشاط الحياة والممتلكات، أو تزاول النشاط وفق النظام التكافلي أو التجاري- تذبذًبًا ملموسًا خلال السنوات العشر الأخيرة ، في الفترة من 2009 حتي 2019.
ومن المعروف أن فائض النشاط التأميني يتضمن عوائد الأموال المستثمرة بجانب الأرباح والخسائر من النشاط الفني ، أو ما يُعرف بفائض وعجز الإكتتاب.
68.6 % تراجعًا في الفائض خلال 2009 وتعويضه في 2010
ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة من الهيئة العامة للرقابة المالية، تراجع معدل فائض النشاط التأميني بنسبة 68.6% في العام المالي 2009/2010 ، مقارنة بالمحقق في العام المالي السابق 2008/2009، إلا أن سوق نجحت في تعويض التراجع في فوائض نشاطها في 2009 محققة نموًا ملحوظًا في 2010/2011 بلغت نسبته 76.9%.
سوق التأمين علي موعد جديد من زيادة الفائض في 2012
وكان سوق علي موعد جديد من زيادة فائض النشاط ، في العام المالي 2011/2012 ليقفز إلي 106.3%، إلا أن عام 2012/2013 لم يترك الفائض دون إصابته بفيروس التراجع بنسبة 23.4%، لكن تم مقاومته في العام المالي التالي 2013/2014 ليقفز بنسبة 100%، مجددًا نشاطه في العام المالي 2014/2015 ليحقق نموًا بنسبة 26.1%.
نمو متتالي في الفائض لعامي 2016 و2017 وخموله في 2018
وشهد العامين الماليين 2015/2016 و2016/2017 نموًا في فائض النشاط علي مستوي ، بلغت نسبته 32.3% في العام المالي 2015/2016 ، وبلغ 75.4% في العام المالي التالي 2016/2017 ، إلا أن هذا الفائض شهدًا خمولًا أضعف قدرته علي المقاومة في العام الماتلي 2017/2018 ، ليتراجع بنسبة 23%، لكنه نجح في تعويضها محققًا معدلات نمو بلغت 29.3% في العام المالي الماضي 2018/20019.
الجراف التالي يوضح قيمة فوائض النشاط التأميني المحققة في السوق في الفترة من 2009 حتي 2019 ، وفقًا للبيانات الصادرة من الهيئة العامة للرقابة المالية.