شهدت أسعار النفط تباينًا، اليوم الخميس، إذ عوَّض تراجع الدولار الأمريكي إثر بعض المخاوف من أن الطلب على الوقود قد ينكمش أكثر مع تزايد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، بحسب وكالة رويترز.
وأدّى تراجع الوسيط الأمريكى، وارتفاع خام برنت، إلى تذبذب أسعار النفط، حيث هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنتات أو 0.19% إلى 42.11 دولار للبرميل.
فى الوقت الذى ارتفعت فيه العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتًا، أو ما يعادل 0.44%، إلى 45.37 دولار للبرميل من أدنى مستوى خلال الجلسة عند 45.10 دولار.
وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من 1%، أمس الأربعاء، لأعلى مستوياتهما منذ السادس من مارس، ليكملا ارتفاعًا استمر على مدى أربعة أيام، بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض فاق المتوقع بكثير في مخزونات النفط الأمريكية.
ويدعم انخفاض الدولار في الآونة الأخيرة ارتفاع أسعار النفط، ونظرًا لأن العقود الآجلة للنفط مسعّرة بالدولار، تميل أسعار الخام للارتفاع لتعويض انخفاض العملة.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، أكبر هبوط شهري بالنسبة المئوية في عشر سنوات في يوليو، ويتوقع محللون في استطلاعٍ أجرته “رويترز” أن يواصل الانخفاض في العام المقبل.
وتراجع المؤشر على مدى الجلسات الثلاث الماضية، وهو منخفض بنسبة 0.16%، اليوم الخميس.
المستثمرون قلقون من ارتفاع مخزونات المنتجات المكررة في الولايات المتحدة
لكن القلق ما زال ينتاب المستثمرين إزاء ارتفاع مخزونات المنتجات المكررة بالولايات المتحدة في وقت يقول فيه مسئولون بالمركزي الأمريكي إن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا من جديد يبطئ الانتعاش الاقتصادي في أكبر مستهلك في العالم للخام.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت لأعلى مستوى في 38 عامًا، وأن مخزونات البنزين ارتفعت بشكل غير متوقع للأسبوع الثاني على التوالي.
على صعيد آخر، أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 18.82 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما تُوفي 706779 جراء المرض.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره في الصين خلال ديسمبر عام 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمتي الوفيات والإصابات مسجلة 158561 وفاة وأربعة ملايين و842 ألفًا و370 إصابة.
وجاءت البرازيل في المركز الثاني بواقع 97256 وفاة ومليونين و859 ألفًا و73 إصابة.
وفي المركز الثالث من حيث الإصابات، جاءت الهند بعد تسجيل مليون و908 آلاف و254. وبلغ عدد الوفيات لديها 39795.
وجاءت روسيا في المركز الرابع بعد أن سجلت 866627 إصابة، في حين بلغ عدد الوفيات لديها 14490.
وفي المركز الخامس حلّت جنوب أفريقيا بعد أن سجلت 529877 إصابة و9298 وفاة.