أعلن سفير مصر في كندا ،أحمد أبو زيد، عن تدشين أول مجموعة صداقة كندية/مصرية في البرلمان الكندي اليوم ، حيث تم عقد الاجتماع التأسيسي للمجموعة افتراضياً بالعاصمة أوتاوا، وكذا تم انتخاب رئيس المجموعة وستة مديرين تنفيذيين.
وأعرب السفير المصري في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية، عن سعادته البالغة لتكلل جهود السفارة في تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية بالنجاح.
أبرز أعضاء البرلمان
أضاف أنها تضم في عضويتها نخبة من أبرز أعضاء البرلمان الكندي بمجلسيه (النواب والشيوخ)، ومن مختلف الأحزاب السياسية الكندية.
الأمر الذي يعكس حجم التقدير الذي تحظى به مصر على الساحة السياسية الكندية بمختلف أطيافها.
واستعرض السفير “أبو زيد” خلال الاجتماع التأسيسي للمجموعة تاريخ العلاقات المصرية/الكندية، والتي بدأت منذ عام ١٩٥٤، وأهم المحطات التي شهدتها، وحجم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلديّن، والذي جعل مصر الشريك التجاري الأول لكندا في أفريقيا هذا العام.
رؤية متكاملة
كما طرح “أبو زيد” رؤية متكاملة وخارطة طريق لدعم التعاون بين كندا ومصر في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتعليم والصحة والبحث العلمي والطاقة والتعدين.
ومن ناحية أخرى، أعرب رئيس المجموعة “زياد أبو لُطيف”، النائب بمجلس العموم عن حزب المحافظين، عن سعادته وتشرفه برئاسة مجموعة الصداقة مع أكبر وأهم دولة عربية، والنجاح في تدشينها في هذا التوقيت رغم التحديات الكثيرة المرتبطة بجائحة كورونا.
كما أبدى أعضاء المجموعة تطلعهم إلى تشكيل مجموعة صداقة مناظرة في البرلمان المصري من أجل تعزيز العلاقات البرلمانية بين الدولتيّن، وتبادل الزيارات وفتح آفاق جديدة للتعاون بين كندا ومصر.