تداولات متأرجحة للبورصة وسط محاولات لكسر حاجز 10450 نقطة

فنيون: السوق قادرة على تجاوز منطقة مقاومة 10500

تداولات متأرجحة للبورصة وسط محاولات لكسر حاجز 10450 نقطة
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

5:31 م, الأثنين, 27 أبريل 20

شهدت البورصة المصرية خلال جلسة الاثنين تداولات متأرجحة وسط اتجاه بيعى للأجانب وقيم تعاملات تخطت مليار جنيه على الأسهم.

قال محللون إن السوق حاولت كسر مستوى المقاومة الأقرب عند 10450 نقطة خلال الساعات الأولى من التداول، لكن سرعان ما ظهرت القوى البيعية خلال النصف الثاني من الجلسة، لا سيما على سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر.

يرى المحللون أن الضغوط البيعية التي ظهرت خلال النصف الثاني من الجلسة في إطار عمليات جني الأرباح لم تشمل غالبية الأسهم، وبالتالي كانت الجلسة إيجابية في مجملها، موضحين أن السوق لديها القدرة على تجاوز منطقة مقاومة 10500 خلال الأسبوع الحالي بدعم أسهم الإسكان.

خلال جلسة تداول الإثنين هبط مؤشر EGX30 الرئيسي بشكل طفيف بلغ 0.01 % إلى  10376 نقطة، بينما صعد EGX70 بنسبة 0.23% إلى 1187 نقطة، حين هبط مؤشر egx100  الأوسع نطاقاً بنسبة 0.17 % ليغلق عند 1118 نقطة.

بلغت قيم التداولات على الأسهم مليار جنيه، وتأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة بين اللونين الأخضر والأحمر، وصعد 65 سهماً من إجمالى 181 متداولة، بينما هبط 88 فقط، واستقرت أسعار 28 دون تغير.

اتجه المستثمر المصري والعربي للشراء بصافي قيم تداولات قدرها 77.5، و22.9 مليون جنيه على التوالي، بينما ذهب الأجانب للبيع بصافي 100.4 مليون جنيه.

قال سعيد الفقي، مدير فرع شركة “أصول” لتداول الأوراق المالية، إن السوق لا زالت تتحرك بشكل عرضي تجميعي رغم ظهور عمليات جني أرباح نسبية بعد الصعود القوي على مدار أكثر من جلسة.

أشار إلى أن السوق نجحت في تكوين مراكز شرائية بعد اختراق منطقة 10200 نقطة، التي تحولت إلى منطقة دعم فرعية في الوقت الحالي، بينما تظل مستويات 10500 و11000 نقطة منطقة المقاومة الأقرب.

قال أحمد فهيم، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “الشروق” لتداول الأوراق المالية، إنه رغم الهبوط الطفيف لمؤشرات السوق في ثاني جلسة بالشهر الكريم إلا أن غالبية الأسهم شهدت تحركات إيجابية، على رأسها شركات الإسكان مثل بالم هيلز للتعمير، ومدينة نصر للإسكان، وطلعت مصطفى القابضة.

أوضح أن التحركات الصاعدة للمؤشر السبعيني سبقت تحركات الأسهم الرئيسية، وبالتالي كان من المنطقي حدوث تهدئة في أسهم الأفراد خلال جلسة الإثنين.

أشار إلى أن السوق حاولت التجربة على منطقة المقاومة الأقرب عند 10450 نقطة، لكنها فشلت في اختراقها أكثر من مرة، متوقعًا القدرة على التحرك الإيجابي على الأجل القصير صوب مستويات 10500 و11000 نقطة، بدعم أسهم القطاع العقاري.