تراجعت تداولات البورصة المصرية بما يعادل 6.6 مليار جنيه خلال مسجلة 7.5 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي مقابل 14.1 مليار جنيه للأسبوع السابق له.
جاء ذلك حسبما ذكر تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة وصل “المال” نسخه منه.
وأوضح تقرير البورصة أنه جرى التعامل على 707 ملايين ورقة مالية منفذة على 95 ألف عملية بيع وشراء، هذا الأسبوع، مقابل 834 مليون ورقة و102 ألف عملية الأسبوع السابق له.
وذكر التقرير أن الأسهم قد استحوذت على 36.67 % من إجمالي قيم التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 63.33 % خلال الأسبوع.
وتوقع خبراء التحليل الفنى استمرار الحركة العرضية للمؤشر الرئيسى خلال الجلسات المتبقية من شهر فبراير الجارى، على أن تشهد السوق تغيير الدفة نحو اتجاه صاعد صوب مناطق المقاومة 14300 نقطة ثم استهداف مناطق 14500 نقطة.
وضمت المحددات التى ستؤثر فى حركة المؤشر خلال موجته الصاعدة المتوقعة، وأهمها التوزيعات المجانية المرتقبة لسهم البنك التجارى الدولى، بالإضافة إلى بداية طرح 28% من أسهم شركة «إميرالد» للاستثمار العقارى، واحتمالات إغلاق ملف ضريبة الدمغة نهاية فبراير الجارى.
وقال محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة أمان لتداول الأوراق المالية، إن المؤشرات الفنية تُشير إلى أن «EGX30» سيقترب من 14300 نقطة خلال جلسات الأسبوع المقبل، إلا أنه سيعاود الهبوط دون أن ينجح فى اختراق تلك المقاومة.
وأضاف أن السوق تشهد هبوطا على نطاق ضيق، عقب اقترابها من نقطة المقاومة، مشيرًا إلى أن حالتها جيدة لكن يشوبها بعض البطء فى الحركة والتعاملات وفقًا لقيم التداولات التى وصفها بأنها ضعيفة.
وأوضح أن الثقة فى قدرة السوق على تسجيل حركة صاعدة ممتدة غائبة، لافتًا إلى أن المستثمرين بحاجة إلى طمأنة ستحدث من خلال تقديم الأسهم الكبيرة المدرجة فى مؤشر «EGX30» لأداء إيجابى ممتد.
وأشار إلى أن التوزيعات المعلنة من قبل البنك التجارى الدولى ستعزز من حركة السهم خلال الفترة الراهنة، ومن ثم إعطائه دفعة معنوية للوصول إلى 95 جنيها خلال شهر مارس المقبل، بما يدفع المؤشر الرئيسى للبورصة نحو14300 نقطة ثم 14600.
وقال إيهاب السعيد، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية ورئيس قسم التحليل الفنى بشركة أصول لتداول الأوراق المالية، إن البورصة ستستمر فى حركتها العرضية خلال الأيام المقبلة، وحتى إغلاق أحد الملفات المؤثرة فى حركة السوق سواء ضريبة الدمغة أو برنامج الطروحات الحكومية.
وأضاف أن تصريح وزير المالية بإنهاء الملف فى نهاية فبراير الجارى قد يكون عنصرا محفزا لحركة إيجابية فى السوق خلال الشهر المقبل، مؤكدًا أن إلغاء الضريبة سيساهم فى إحداث دفعة كبيرة نحو حركة صاعدة قوية وممتدة.
وأوضح أن طرح شركة إميرالد للاستثمار العقارى قد يساهم فى تحسين جزئى لحركة المؤشر الرئيسى للبورصة «EGX30»،لافتًا إلى أن صغر حجم الطرح المميز من وجهة نظره لن يساعد فى جذب سيولة كبيرة من الخارج.
وأكد أن السوق بحاجة إلى طرح ضخم مثل إنبى أو بنك القاهرة، بشكل يسمح بجذب سيولة من خارج الدولة تضيف عنصر النشاط والحيوية على قيم التداولات بالسوق.
وتوقع تحرك «EGX30» من 13600 إلى 14100 نقطة خلال الأيام المقبلة.
فى سياق متصل، قال مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة بلتون لتداول الأوراق المالية، إن البورصة ستظل رهينة التحركات العرضية حتى نهاية شهر فبراير الجاري.
وأضاف أن السوق بحاجة إلى حافز يساعدها على تقديم الأداء الجيد، مشيرًا إلى أن تصريحات وزير الكهرباء بشأن عدم خفض الأسعار للمصانع أثرت سلبًا على حركة الأسهم المرتبطة بقطاع الطاقة، مؤكدًا عدم حاجة السوق إلى مثل تلك التصريحات.
وتوقع تحرك «EGX30» بشكل عرضى بين مستوى الدعم 13500 نقطة، ومناطق المقاومة عند 14100 نقطة.