صعدت تداولات بورصة النيل خلال تعاملات الأسبوع الماضي بواقع 129% وسجلت 96 مليون جنيه مقابل 42 مليون جنيه خلال الأسبوع السابق له .
ووفقًا لبيانات البورصة المصرية، فقد هيمن سهم شركة “المصرية لنظم التعليم الحديثة” على 28% من إجمالي تداولات السوق بواقع 29 مليون جنيه، فيما تقاسمت الأسهم المتبقية باقي القيمة.
وأنهت البورصة المصرية الأسبوع الماضي، على تراجع جماعي لمؤشراتها فاق الـ3%، وسط تأكيدات الخبراء أنه لولا التحول للصعود بجلسات الأربعاء والخميس، كانت الخسائر ستتجاوز ذلك بكثير.
وقال خبراء سوق المال إن البورصة المصرية نجحت رغم تحقيقها تراجعا جماعيا بمؤشراتها الأسبوع الماضي، في تعويض جزء من خسائرها التي تكبدتها بدعم مشتريات مؤسسية، دعمت السيولة وأحجام التداولات، ما يتوقع معه أن تواصل السوق ارتداداتها الصعودية خلال جلسات النصف الأول من الأسبوع المقبل.
وتباين أداء البورصة المصرية جلال جلسات الأسبوع الماضي، لتشهد تراجعا خلال النصف الأول بضغط الحديث عن قرب موعد تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية، وآليات التداول الجديدة التي يجاهد السوق لاستيعابها، تحولت منه إلى الصعود في النصف الثاني، مع ظهور حركة شراء من المؤسسات أتاحت استرداد جزء من الخسائر السابقة، إلا أن الخسارة حسمت الأمر لصالحها، وأغلقت المؤشرات على تراجع جماعي.