تخفيض «فايزر» لطلبيات لقاح «كورونا» يربك خطط التطعيم في أوروبا

التخفيض المؤقت سيؤثر على جميع الدول الأوروبية

تخفيض «فايزر» لطلبيات لقاح «كورونا» يربك خطط التطعيم في أوروبا
أحمد فراج

أحمد فراج

1:49 م, الأحد, 17 يناير 21

قررت شركة فايزر تخفيض شحنات لقاح فايزر بايو إن تك Pfizer-BioNTech ضد فيروس كورونا المستجد اعتبارًا من الأسبوع المقبل، وذلك فى رسالة تلقاها المعهد النرويجي للصحة العامة، بحسب وكالة رويترز.

قالت فايزر فى بيان “لقد توقعنا 43 ألفا و875 جرعة لقاح من Pfizer في الأسبوع الثالث

وقالت فايزر فى بيان “لقد توقعنا 43 ألف و875 جرعة لقاح من Pfizer في الأسبوع الثالث، والآن يبدو أننا نحصل على 36 ألفا و750 جرعة”.

وقال المعهد الوطني للصحة والسلامة (NIPH) إن التخفيض المؤقت في عمليات التسليم كان “مرتبطًا بتحديث الطاقة الإنتاجية”.

التخفيض المؤقت سيؤثر على جميع الدول الأوروبية

 وأضاف أن “التخفيض المؤقت سيؤثر على جميع الدول الأوروبية”.

وأكدت فايزر في وقت لاحق تعطيل عمليات التسليم في بيان لها، وأوضحت أنه “كجزء من تحسينات الإنتاجية العادية لزيادة السعة”.

وأضافت فايزر أنه في حين أن هذا “سيؤثر مؤقتًا على الشحنات في أواخر يناير إلى أوائل فبراير، إلا أنه سيوفر زيادة كبيرة في الجرعات المتاحة للمرضى في أواخر فبراير ومارس”.

قد تكون هناك “تقلبات في الطلبات وجداول الشحن” فى بلجيكا

في غضون ذلك، قالت شركة فايزر إنه قد تكون هناك “تقلبات في الطلبات وجداول الشحن” في منشأة Puurs التابعة لها في بلجيكا “في المستقبل القريب”.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا، إنه يشعر بالثقة في أنه يمكن أن “يزيد بشكل كبير” إنتاج اللقاح هذا العام بهدف تصنيع ما يصل إلى ملياري جرعة.

وقال بورلا أيضًا إن لدى شركة فايزر حاليًا جرعات من لقاحها أكثر من تلك المستخدمة.

وقال الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إنه يضاعف مخزونه من لقاح فايزر.

وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتفاقية ستسمح للاتحاد الأوروبي بشراء 300 مليون جرعة أخرى من مخزونه الحالي.

وتعرضت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي بالفعل لانتقادات لعدم شرائها المزيد من اللقاح.

عبرت فايزر عن عدم جاهزيتها لتسليم اللقاح للأوروبيين في الموعد المحدد

وعبرت شركة فايزر عن عدم جاهزيتها لتسليم اللقاح للأوروبيين في الموعد المحدد، وقالت فايزر الجمعة إن إدخال تعديلات في عملية الإنتاج وتسريع وتيرته، قد يؤثر على مواعيد تسليم اللقاح، الشيء الذي أثار استياء دول أوروبية أعربت عن “قلقها الشديد”.

ونددت هذه الدول بالوضع “غير المقبول” الذي يسيء إلى “مصداقية عملية التطعيم”، فيما بادرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى طمأنتها.

وأعلن مختبر فايزر الأمريكي الجمعة أن تسليم جرعات اللقاح المقررة في نهاية يناير وبداية فبراير، سيتأخر لإتاحة إدخال تعديلات في عملية الإنتاج وتسريع وتيرتها في الأسابيع المقبلة.

وأوضحت المجموعة في رسالة لوكالة الأنباء الفرنسية أنها “تبذل جهودا مضنية لتسليم جرعات أكثر مما كان مقررا هذا العام، وقد حددت لنفسها هدفا جديدا هو ملياري جرعة في العام 2021”.

وتابعت المجموعة أن “التعديلات التي سيتم إدخالها” على هيكلية الإنتاج “تتطلب المصادقة على تدابير تنظيمية إضافية”، قد ينجم عنها “اضطراب في جدول مواعيد الطلبيات وتسليمها في مصنع بورز (في بلجيكا) في المستقبل القريب بما يتيح لنا زيادة حجم الإنتاج سريعا”.