في ظل تضخم جامح يضرب البلاد، قررت حكومة تركيا خفض ضريبة القيمة المضافة على السلع الغذائية من 8 إلى 1% أملا في تخفيف الأعباء عن المواطنين.
واليوم، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خفض ضريبة القيمة المضافة في إطار نموذج جديد للاقتصاد يروج له.
ويصر أردوغان على خفض أسعار الفائدة رغم قفزات التضخم المتتالية في البلاد والتي وصلت إلى حدود 50%.
وفي مقابل التضخم، يسعى أردوغان لتعويض المواطنين عبر إجراءات من بينها تخفيف بعض الأعباء أو زيادة الأجور، حيث رفع الحد الأدنى للأجور 50% في وقت سابق.
وأوضح الرئيس التركي أن السلع التي شملها تخفيض ضريبة القيمة المضافة لها حصة كبيرة في سلة التضخم، وأضاف: “نمضي قدما في طريق تنمية اقتصاد بلادنا بالاستثمار والتوظيف والإنتاج والتصدير والفائض في الحساب الجاري”.
وقال وزير المالية التركي نور الدين النبطي، أمس الجمعة، إن الحكومة ستتخذ مزيدا من الخطوات لإدخال الذهب الذي يحتفظ به الأتراك ضمن مظلة النظام المالي.
وتوقع الوزير في مقابلة مع تلفزيون “خبر ترك”، ضخ كميات من الذهب تقدر قيمتها بنحو 25 مليار دولار في شرايين الاقتصاد.
واعتبر الوزير أن المشكلة الوحيدة التي يعاني منها الاقتصاد التركي هي التضخم، لافتا إلى أن بلاده حققت نموا كبيرا، كما تراجع العجز في المعاملات الجارية.
وأشار النبطي إلى أن أنقرة تمكنت من بلوغ سعر صرف تنافسي مع استقرار الدولار، مضيفا أن اجتماعات عقدها مع مستثمرين في لندن هذا الأسبوع كانت “رائعة”.