تخريج دفعة جديدة من كلية الدراسات العليا بالإدارة من الأكاديمية العربية

تخريج دفعة جديدة من كلية الدراسات العليا بالإدارة من الأكاديمية العربية
معتز محمود

معتز محمود

4:27 م, الأثنين, 16 أغسطس 21

شهد المستشار عمر مروان وزير العدل ، و الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية ، مساء أمس الأحد حفل تخرج 152 دارسا ممن حصلوا على درجة الماجستير والدكتوراه فى إدارة الأعمال فى الأكاديمية العربية.

أقيم الحفل في حضور ، الدكتور علاء عبد البارى نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمى، الدكتورة منى قدري عميدة كلية الدراسات العليا في الإدارة وكوكبة من رجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية.

من جانبها ، ألقت الدكتورة منى قدرى عميدة كلية الدراسات العليا فى الادارة كلمة رحبت خلالها بالحضور وأعربت عن سعادتها بتواجدها فى مثل هذا اليوم الذى يعد نقطة تحول وانجاز كبير فى حياة الخريجين وأعربت عن فخرها بدفعة التحدي التى استطاعت أن تتخرج وتحقق حلمها فى ظل ظروف جائحة كورونا التى مست جميع القطاعات.

وطالبت الخريجين بتقديم الشكر والعرفان لأسرهم الذين قدموا كل الدعم لكى يتحقق حلمهم، كما طالبتهم بأن يواصلوا التميز والتفوق وأن لا يتوقفوا فى الاجتهاد قى طلب العلم.

بدوره قال المستشار عمر مروان وزير العدل في كلمته “اسمحوا لى أن أعبر عن سعادتى وأنا أشارككم هذه الفرحة بتخريج كوكبة من علماء المستقبل “، مؤكداً أن الأكاديمية العربية تمتلك من الإمكانيات المادية والقيادية مما جعلها من أنجح مؤسسات العمل العربى المشترك.

وأضاف أنها -أى الأكاديمية -توفر أعلى جودة تعليمية عبر مناهج تطبيقية مستحدثة وتخصصات مواكبة لمتطلبات العصر لإعداد كوادر بشرية مؤهلة ومدربة وفقا لمعدلات القياس العالمية.

ووجه كلمة للدارسين قال فيها :” لقد بلغتم اليوم مرحلة مثالية فى مستقبلكم فعليكم مواصلة الجهد من أجل الارتقاء بوطنكم لتحقيق التصور الذي يتجسد وفق رؤى واضحة ونية صادقة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

من جانبه ,ألقى دكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية كلمة رحب فيها بالحضور ، وقال “مرحبا بكم فى هذا الصرح الذي ينشر نور العلم في مصر والعالم العربي أجمع، هذا النور الذي يخرج من عقول شباب نابه ومتميز تلقى العلم على يد لفيف من العلماء ، تم انتقاؤهم بعناية فائقة”.

وأضاف:ا ” جئنا اليوم لنحتفل بتخريج باقة جديدة من هذه العقول المستنيرة ، واضعين فيها الآمال العريضة من أجل حمل راية العلم، ونشر نور المعرفة والتطور في ربوع عالمنا العربي،إنها ليست النهاية أن يحصل اليوم كل طالب علم على درجة علمية،بل إنها البداية، وأقول لأبنائي الخريجين اليوم، أن كلا منهم الآن، أصبح يحمل في عنقه أمانة ورسالة،عليه أن يؤديها تجاه ذويه ومجتمعه ووطنه بل تجاه العالم الذي نعيش فيه”.

وتابع قائلا “إنها حقا لمدعاة فخر واعتزاز لنا جميعا أن الأكاديمية العربية التي أنشئت منذ أكثر من أربعين عاما أصبحت اليوم ( بحق ) صرحا علميا شامخا. ومنارة للعلم في مصر والعالم العربي أجمع”