تحقيق صادرات بقيمة 100 مليار دولار مرهون بزيادة الطاقات الإنتاجية واقتحام أسواق جديدة

المناخ الحالى موات للغاية للتوسع فى التصدير

تحقيق صادرات بقيمة 100 مليار دولار مرهون بزيادة الطاقات الإنتاجية واقتحام أسواق جديدة
محمد ريحان

محمد ريحان

8:54 ص, الثلاثاء, 11 يناير 22

أكد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن حلم المصدرين فى الوصول بالصادرات إلى 100 مليار دولار مرهون بالعمل الجاد واقتحام أسواق جديدة وضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة الطاقات الإنتاجية.

وأوضح – فى تصريحات صحفية على هامش معرض «بلاستيكس» الذى انطلقت فعالياته الأحد – أن ما تحقق  العام الحالى يعد إنجازا حقيقيا حيث إنه ولأول مرة تصل حجم الصادرات المصرية إلى 31 مليار دولار.

وأكد على أن الوصول إلى معدل نمو سنوى للصادرات يتجاوز %20 سنويا يقتضى زيادة الطاقات الإنتاجية وضخ المزيد من الاستثمارات، مشيرا إلى إعلان الكثير من الشركات الصناعية عن خطط للتوسع فى الإنتاج خلال الفترة المقبلة وكذا التوسع فى التصدير  من خلال الانتشار فى أسواق جديدة عبر المشاركة فى البعثات التسويقية للخارج والتى انتهى المجلس  من خطتها وتقدم بها لهيئة المعارض لإقرارها.  

وقال إن المجلس منذ إعادة تشكيله وقد وضع خطة تستهدف الوصول بحجم صادرات للقطاع يصل إلى 6.5 مليار دولار بحلول 2023 مشيرا إلى تحقيق الصناعات الكيماوية بنهاية 2022 لحجم صادرات بلغ 6.6 مليار دولار.

وأكد الدكتور هانى حليم رئيس مجلس إدارة مجموعة الأهرام للبلاستيك، أحد المشاركين فى المعرض، أنه كان هناك تخوف كبير من ضعف الإقبال على المعرض، حيث إن عددا من الزائرين بدأوا يغيروا خططهم خلال الشهرين الأخيرين مع تصاعد موجة الإصابة بكورونا عالميا ، إلا أن إعداد الزائرين جيدة للغاية سواء من الداخل أو من قبل عملائنا فى الخارج.

وأضاف أن المناخ الحالى موات للغاية للتوسع فى التصدير، مشيرا إلى أن %20 فقط من الطاقة الإنتاجية للمجموعة موجهة حاليا للتصدير إلا أنه من المستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية خلال العامين القادمين بنسبة %100 يوجه نصفها للتصدير الخارج.

وأشار إلى أن المساندة التصديرية خلال العام الحالى غير مسبوقة، فضلا عن دعم  الشحن إلى أفريقيا.

وقال محمد السيد مدير التسويق وتطوير الأعمال فى شركة “إيجى بلاست” إحدى شركات مجموعة السويدى، إن الشركات المصرية استفادت من أزمة كورونا وتمكنت من النفاذ إلى أسواق جديدة لتعويض النقص فى الصادرات الصينية إليها، كما هو الحال فى غرب أفريقيا.

وتابع إن هذه الظروف استثنائية لابد من الاستعداد، لما بعد استقرار الأوضاع من خلال رفع القدرة التنافسية، وهو ما لن يأتى إلا بزيادة الطاقات الإنتاجية وخفض التكلفة.

 وأكد أنه يستهدف ضخ استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة من أجل رفع نسبة التصدير من %25 من الطاقات الإنتاجية إلى %35.

وجدير بالذكر أن صادرات قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة احتلت المركز الأول فى حجم الصادرات المصرية وقد حقق قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة نموا بلغ %43 خلال عام 2021، لتسجل ما قيمته 6.6 مليار دولار، مقابل  4.165 مليار لنفس الفترة من عام 2020، واستحوذت دول الاتحاد الأوروبى على النصيب الأكبر بنسبة %29 من إجمالى الصادرات الكيماوية، تلتها دول آسيا، ثم الدول العربية بنسبة %21 لكل منهما، وتبرز أهمية صادرات القطاع بما تمثله من إجمالى الصادرات المصرية غير البترولية والتى تصل نسبتها إلى حوالي%22 من حجم الصادرات المصرية غير البترولية.

وجاءت صادرات البلاستيك والمطاط على رأس  قائمة صادرات الصناعات الكيماوية بما قيمته حوالى 2.4 مليار دولار ، ثم صادرات الأسمدة بما قيمته 2.2 مليار دولار، ثم الكيماويات بما قيمته 973 مليون دولار، ثم المنظفات بما قيمته 256 مليون دولار،  ثم البويات والدهانات بما قيمته 235 مليون دولار ثم المنتجات الزجاجية بما قيمته 205 ملايين دولار.

محمد ريحان