تحقيق أمريكي يتهم «بي إم دابليو» و«فولكس فاجن» باستيراد مكونات صينية محظورة في تصنيع سياراتهما

صلاتهم بشبهات اتهامات بالعمل القسري في الصين

تحقيق أمريكي يتهم «بي إم دابليو» و«فولكس فاجن» باستيراد مكونات صينية محظورة في تصنيع سياراتهما
عبد الحميد الطحاوي

عبد الحميد الطحاوي

3:08 م, الأربعاء, 22 مايو 24

قال تقرير للكونجرس الأمريكي نشرته “بي بي سي”، صباح اليوم الأربعاء، إن شركات تصنيع السيارات BMW و Jaguar Land Rover (JLR) و Volkswagen (VW) استخدمت في تصنيع سياراتها مكونات استوردتها من موردين في قائمة الشركات المحظورة من قبل امريكا بسبب صلاتهم بشبهات اتهامات بالعمل القسري في الصين.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت عن حزمة من العقوبات على مجموعة من الشركات الصينية الموردة لبعض قطع الغيار وخاصة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، كجزء من حربها الاقتصادية مع الكيان الصيني العملاق.

ووفقا لتقرير رئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الأمريكية، رون وايدن، فقد استوردت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 800 سيارة BMW Mini Cooper بمكونات من شركة Sichuan Jingweida Technology Group الصينية المحظورة (JWD).

وقال السناتور الديمقراطي «من الواضح أن الرقابة الذاتية لشركات صناعة السيارات لا تقوم بالمهمة».

وأضافت” BMW “أن لديها «معايير وسياسات صارمة فيما يتعلق بممارسات التوظيف وحقوق الإنسان وظروف العمل، والتي يجب على جميع موردينا المباشرين اتباعها».

وأوضحت أنها اتخذت خطوات «لوقف استيراد المنتجات المتضررة وستقوم بإجراء خدمة مع إخطار العملاء والتجار للسيارات المتضررة».

وقالت جاكوار لاند روفر لبي بي سي إنها «تأخذ قضايا حقوق الإنسان والعمل القسري على محمل الجد ولديها برنامج نشط مستمر لحماية حقوق الإنسان وإجراءات مكافحة العمل القسري».

وأضاف التقرير أن جاكوار لاند روفر استوردت قطع غيار تضمنت مكونات من JWD بعد وضع الشركة على القائمة المحظورة.

وفي فبراير الماضى، قالت “فولكس فاجن” إن آلاف سياراتها، بما في ذلك “بورش” و”بنتلي”، احتجزتها السلطات لأن لديها مكونًا فيها ينتهك قوانين مكافحة العمل القسري الأمريكية.

وقال التقرير إن “فولكس فاجن” أبلغت طواعية مسئولي الجمارك بهذه القضية.

وأقر الكونجرس قانون منع العمل الجبري في الأويغور (UFLPA) ليصبح قانونًا في عام 2021.

ويهدف التشريع إلى منع استيراد البضائع من منطقة شينجيانغ شمال غرب الصين والتي يعتقد أن أشخاصًا من أقلية الأويغور صنعوها في ظروف العمل القسري.