تحسين الأجور تتصدر مطالب الصحفيين من مجلس النقابة الجديد

الجمعة الماضي تم انتخاب ضياء رشوان نقيبا، بجانب 6 أعضاء جدد،

تحسين الأجور تتصدر مطالب الصحفيين من مجلس النقابة الجديد
جريدة المال

رحاب صبحي

سلوى عثمان

3:16 ص, الخميس, 8 أبريل 21

أسفرت انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين الجمعة، عن إعادة انتخاب ضياء رشوان نقيبا، وفوز 6 صحفيين بمقاعد بالمجلس، وفتح بورصة المطالب وفي مقدمتها آمال بتحسين الأجور.

و الأعضاء الستة: هم : حسين الزناتى، محمد خراجة ، وابراهيم ابوكيلة ، و محمد سعد عبد الحفيظ (كان يشرف على لجنة الإسكان) ، وأيمن عبد المجيد ( مشرف على مشروع العلاج) ، و دعاء عبد المجيد ، لينضموا إلى الأعضاء الست المستمرين من المجلس السابق ، وهم: خالد ميرى ، هشام يونس ، محمد شبانة ، محمود كامل ، محمد يحي يوسف ، وحماد الرمحى.

ومن المتوقع خلال أيام قليلة أن ينعقد الاجتماع الأول لمجلس نقابة الصحفيين لمناقشة مشاكل الصحفيين ومطالبهم التى تمت مناقشتها خلال الجمعية العمومية التي انعقدت الجمعة.

ومن أبرز المطالب كيفية تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين ، بتوفير أجور عادلة لهم تناسب ظروف الحياة المتغيرة ، و إيجاد حلول لحالات الفصل التعسفى التي يعاني منها العديد من الصحفيين ، و مطالبة البعض بالدفع في اتجاه إلغاء أوتقليل من الجرائد المطبوعة والاكتفاء بالمواقع الإليكترونية مما يوفر أموال كثيرة للمهنة .

تحسين أجور الصحفيين

وحول مطالب الصحفيين من المجلس المنتخب ، قال سعد سليم ، صحفى بالجمهورية ، يجب أولا على المجلس المنتخب أن يحرص على أن يكون مجلس متجانسا وعلى قلب راجل واحد حتى يتمكن من أن يحقق مصالح الجماعة الصحفية.

وأضاف سعد، أنه على المجلس الجديد أن يركز على الحالة الاقتصادية وأجور الصحفيين ، مشيرا إلى أن النقيب ضياء رشوان كان اتخذ بالفعل خطوة زيادة البدل والمعاشات، وأيضا زيادة المبلغ المخصص للصحفيين المتعطلين عن إصدراتهم .

وطالب سعد أن يكون زيادة البدل ثابتة غير مرتبطة بعضوية النقابة، لأن هناك بعض الصحفيين يواجهون مشاكل فى صرف البدل لأن جرائدهم تم إيقاف إصدارها، وهو ما يؤدي لتعرض الصحفى لمشاكل اقتصادية ضخمة.

وتتطرق سعد إلى مدينة الصحفيين التى تم التعاقد عليها من قبل، مطالبا ضياء رشوان بتحقيق ما وعد به من سعيه للاتفاق مع وزارة الاوقاف لإنقاذ مدينة الصحفيين وحل تلك القضية.

من جانبه، قال حازم حسنى ، الصحفى بجريدة أخبار اليوم ، إن أولى القضايا التى يجب أن يلتفت لها المجلس الجديد هى مشكلة الفصل التعسفى للصحفيين من قبل بعض الصحف ، و ملف الحريات ، لأن هناك العديد من الصحفيين سواء كانوا نقابين أو غير نقابيين ، محبوسين.

وأكد حسنى على ضرورة إيجاد حلول لمشكلة ضعف دخول الصحفيين، وهي المشكلة التي زادت ضراوتها بعد إغلاق عدد من الصحف.

كما طالب حسنى بضرورة مراجعة قوانين الصحافة .

أما الصحفى مصطفى الأسوانى ، فأشار إلى أن الانتخابات عادة ما تشهد العديد من المزايدات الانتخابية والوعود التي لا يتحقق منها شيء، وهذا أمر اعتدنا عليه لسنوات.

واستدرك: “لكن المشكلة الحقيقية هي أننا من نحبس حقوقنا لحين مجئ موسم انتخابات النقيب ومجلس نقابة الصحفيين، إذ يأتي أحد المرشحين ليساومنا على أصواتنا مقابل الحصول على جزء قليل من حقوقنا، وهذا سيناريو مهين يجب أن يتوقف”.

وشدد على ضرورة الحصول على الحقوق كاملة وبأسلوب يحفظ للمهنة كرامتها أيضًا.

حلول ومطالب

وعن الحل، قال إنه يكمن في إقرار عقد عمل جماعي يجعل النقابة طرفًا أساسيًا في علاقة العمل، والثاني بوضع كادر خاص يعطي للصحفي عضو النقابة في أي مكان يعمل به الأجر الذي يكفي متطلبات الحياة، ويتيح له مصادر المعرفة المختلفة اللازمة لمهنته.

وأكد الأسواني على أن ذلك ليس فقط حقًا من حقوق الصحفي، ولكنه ضمان أساسي لكي يتمكّن من تأدية واجبه على أكمل وجه وبعيدًا عن أية تأثيرات ضارة داخلية أم خارجية.

وأضاف : “كما يجب أيضًا على مجلس نقابة الصحفيين العمل على تقديم الخدمات التي تعتبر جزءًا مهمًا وأصيلاً في العمل النقابي، وتزداد أهميتها مع الأوضاع الاقتصادية المؤسفة التي تعاني منها أغلبية الجماعة الصحفية، وكذلك يجب العمل على حل قضية الإسكان، والسعي بجدّية لتوفر الشقة المناسبة لكل صحفي”.

وأضاف الأسوانى أنه يجب على مجلس النقابة أن يقوم بواجبه في تطبيق النصوص الدستورية وقانون النقابة تطبيقًا سليمًا بما يكفل لمهنة الصحافة والإعلام القيام بدورها في خدمة وطننا الغالي، والعمل بكل حزم على محاسبة من لا يلتزمون المهنية والمصداقية، وإلزامهم بالضوابط اللازمة لاحترام ميثاق العمل الصحفي، وعدم الجور على حقوق الناس، وجميعنا يعلم أن هناك قانون عقوبات واضح لدى النقابة في هذا الشأن، لكن المشكلة تكمن في التراخي بتطبيق هذه العقوبات.

كما طالب مجلس النقابة بالعمل على رفع المرتبات، ورفع المعاشات، وتوفير مزيد من الشقق لإسكان الشباب محدودي الدخل من الصحفيين، والعديد من الخدمات الأخرى، ومساواة محرري الصحف الحزبية بزملائهم في الصحف القومية في جميع الحقوق المادية، والارتقاء بمشروع العلاج.

وأضاف الصحفى وائل عبد العزيز، أن القضية الاهم هى استفحال ظاهرة فصل الصحفيين بشكل تعسفى ،
وأكد عبد العزيز ان بدل تدريب التكنولوجيا للصحفيين تحسن بشكل كبير ، لكن نطمع ان تبقى الزيادة سنوية لكى يكون للصحفيين استقرار فى الدخل .

التطوير

وأضاف عبد العزيز أن الصحفيين بحاجة لأن يطوروا من أنفسهم حتى يلاحقوا التغيير الذى يحدث من الصحافة الرقمية والديجيتال الذى يحتوى على فيديوهات و فيديوجراف ، وذلك لكى نواكب العصر وما يحتاجه القارئ .

ولفت عبد العزيز إلى أن الصحافة الورقية هى سبب فى الأزمة وارتباطها بفكرة أن يكون الصحفى عضو فى النقابة ومن المفترض أن يكون يعمل فى جريدة ورقية مطبوعة مثل الأهرام والأخبار والجمهورية.

وأكد أن الطباعة مكلفة جدا لذا يجب تقليل عدد الصحف الورقية او حتى إلغائها والاكتفاء بالإليكترونية، مضيفا: “ذلك سيوفر كثيرا”.