تقدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزراء الصحة والتعليم والتخطيط والتضامن، بشأن تسجيل مصر ربع مليون نسمة زيادة في عدد سكانها خلال 70 يومًا.
وقالت النائبة: “أعلنت الساعة السكانية الموجودة أعلى مبنى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 106 مليون و250 ألف نسمة بزيادة قدرها 250 ألف نسمة خلال 72 يوما، حيث سجل عدد سكان مصر 106 ملايين نسمة بالداخل في الثامن من فبراير الماضي”.
وأوضحت في طلبها: تعد الزيادة السكانية مشكلة بسبب عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات، فزيادة عدد السكان لا يصاحبها زيادة فى فرص التعليم وفرص العمل والحصول على خدمات عامة مرتفعة الجودة، لذلك تظهر المشكلة بشكل واضح، وتزداد المشكلة بسبب معدلات الزيادة السكانية المرتفعة، ومعدلات التنمية التي لا تواكب معدلات الزيادة السكانية، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى معيشة المواطنين.
وأكملت يشار: “شهدت الـ10 سنوات الأخيرة، زيادة سكانية بحوالي 25 مليون، على الرغم من الجهود التي بذلتها الدولة في السنوات الأخيرة لإبطاء معدلات الإنجاب، مما يؤدي إلى ضغط شديد على الموارد وجهود التنمية”.
وكشفت، أن الزيادة السكانية فى مصر بناءً عن أحدث الإحصائيات الصادرة من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء هى أنه خلال الـ15 عاما الأخيرة من 2008 – 2023 كان هناك زيادة تقدر بـ22 مليون نسمة وبتطبيق متوسط الزيادة السنوية من المتوقع تجاوز 110 مليون نسمة بحلول العام 2025 بمعدل نمو سنوي يقدر بـ1.8%.
وشددت على أن معدل الزيادة السكانية يمثل خطرًا على الدولة بعد اقترابه من نسبة 2.5%، وهذا المعدل يمثل ضعف معدل الزيادة السكانية العالمي الذي يسجل 1.2% سنويًا، و5 أضعاف معدل الزيادة السكانية في الصين.
وأشارت إلى أن الزيادة السكانية من أهم التحديات التي تواجه مصر، لافتة إلى أننا نحتاج إلى إستراتيجية شاملة تشارك فيها جميع جهات الدولة تُؤتي ثمارها على أرض الواق.