وجه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية رسالة تحذيرية في تصريحات صحفية منذ قليل ، عقب تسلل أحد مواطني المحافظات المجاورة لشاطئ النخيل مساء أمس، في حين أن الشاطئ مغلق بأمر النيابة العامة.
وأوضح أن فترة تأمين الشاطئ تبدأ من شروق الشمس وحتى الغروب، وذلك من قبل موظفي حي العجمي والإدارة المركزة للسياحة والمصايف ، مشيراً إلى أن المواطنين يتسللون لمياه البحر ليلاً في غفلة من رجال التأمين وعقب انتهاء فترة عملهم، قائلاً: “ليس من المعقول تأمين الشاطئ على مدار الـ 24 ساعة خاصة وأن طوله يصل لـ 1800 متر”.
وأضاف “الشريف” أن الشاطئ لا يزال به خطورة وأنه حصد العديد من الأرواح عبر السنوات الماضية بسبب حواجز المياه الموجودة، والتي يتم التعامل معها من جانب المسئولين حالياً ، مؤكداً أنه ممنوع نهائياً ارتياد شاطئ النخيل حتى يتم إزالة حواجز المياه التي تسببت بالمشكلات، مُحملا المواطنين الذين يرتادون الشاطئ ليلاً مسئولية الحفاظ على أرواحهم.
وقال “الشريف” إن محافظة الإسكندرية تحوي ما يقرب من 61 شاطئا ما بين مجاني وسياحي ومتميز وعلى استعداد لاستقبال مواطني المحافظات المجاورة ، مؤكداً أن شاطئ النخيل تم غلقه للعام الثالث على التوالي ولم يُسمح بالنزول إليه مُطلقاً حتى يتم التعامل معه ليكون آمناً أمام المصطافين.
ونظرا للإقبال الشديد على شواطئ الإسكندرية من كافة محافظات مصر تفقد اليوم اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية شاطئ النخيل بحى العجمي ، بشكل مفاجئ، للتأكد من خلو الشاطئ من المصطافين حرصا على سلامتهم وحفاظا على أرواحهم، حيث تبين عدم وجود مصطافين داخل مياه البحر وعلى رمال الشاطئ.
وأكد محافظ الإسكندرية أنه جار إصلاحات من جانب المحافظة لقرية النخيل على الرغم من أنه لم يتم استلامها بشكل قانوني حتى الآن، وأن الأمر مجرد توصيات من الإدارة المحلية، مؤكداً أنه بصفته مسئولاً عن كل أبناء محافظة الإسكندرية وبما فيها القرية، يتم متابعة كافة مشكلاتها، حيث تم نقل العشرات من أطنان القمامية على مدار الأسابيع الماضية ، موضحاً بأنه سيتم التعامل أيضاً مع الطرق غير المرصوفة بها.
ووفقاً لتصريحات مسئولي الإسكندرية بالسياحة وديوان المحافظة، فإن الشاطئ يتسم بكثرة الدوامات وظاهرة السحب، وذلك منذ بداية المواسم الصيفية، والمعروف عن الشاطئ أنه أكثر الشواطئ خطورة، فكل عام يبتلع العديد من ضحاياه ، حتى أطلق عليه السكندريون حاصد الأرواح.