حذرت وزارة الزراعة من عدم زراعة 3 أصناف من القمح في الوجه البحري، وهم زراعة أصناف جيزة 11 وسدس 12 وشندويل، وذلك بسبب الرطوبة وسقوط الأمطار المتوقع على الدلتا، وما يصاحبه من انتشار لمرض الصدأ الأصفر.
وأصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى نصائح وإرشادات هامة لمزارعي القمح لمواجهة الظروف الجوية المتقلبة، وقبل بداية موسم الزراعة على النحو التالي.
1- ضرورة البدء على وجه السرعة فى إعداد الأرض وتجهيزها وزراعة القمح، والانتهاء من ذلك قبل 10 نوفمبر لتلافى الزراعة والرى فى فترة نوة المكنسة المتوقع لها الفترة من 15 – 20 نوفمبر، وذلك لتجنب الأضرار فى الإنبات نتيجة هطول الأمطار بعد ري الزراعة.
2- تأخير زراعة القمح فى منطقة شمال الدلتا إلى ما بعد النوة قد يتسبب فى نقص كبير فى المحصول أو تعرضه للإصابة بالأصداء.
3 -الإلتزام الكامل بالسياسة الصنفية للقمح.
وهى:- محافظات الوجه البحرى والقناة بورسعيد – الإسماعيلية – السويس – الدقهلية – الشرقية – الغربية – كفر الشيخ – البحيرة – المنوفية – القليوبية: الأصناف جيزة 168 – جيزة 171 – مصر 1 – مصر 2 – جميزة 9 – جميزة 12 – سخا 94 – سدس 14 .
محافظة الجيزة: الأصناف جيزة 168 – جيزة 171 – مصر 1 – مصر 2 – سخا 94 – شندويل 1 – جميزة 12 – سدس 14 محافظة الفيوم الاصناف جيزة 168 – جيزة 171 – مصر 1 – مصر 2 – سخا 94 – شندويل 1 – جميزة 11 – جميزة 12 – سدس 14 – بنى سويف 1 – بنى سويف 5 – بنى سويف 6 – سوهاج 4 – سوهاج 5.
محافظتي بنى سويف والمنيا: الأصناف جيزة 168 – جيزة 171 – مصر 1 – مصر 2 – سخا 94 – سدس 14 – شندويل 1 – جميزة 11 – جميزة 12 –بنى سويف 1 – بنى سويف 5 – بنى سويف 6 – سوهاج 4 – سوهاج 5 .
محافظات أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان – الوادى الجديد الاصناف جيزة 168– مصر 1 – مصر 2 – سخا 94 – سدس 12 – شندويل 1 – جميزة 11 – سدس 14 – جيزة 171 – جميزة 12– بنى سويف 1 – بنى سويف 5 – بنى سويف 6 – سوهاج 4 – سوهاج 5 .
وزارة الزراعة تهيب بالمزارعين عدم زراعة أصناف جيزة 11 وسدس 12 وشندويل بالوجه البحري نهائيًا حتى لا تصاب بمرض الصدأ الأصفر لأنها صالحة للزراعة بالوجه القبلي فقط.
وقال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن القمح يتربع علي عرش المحاصيل الأساسية في مصر تبدأ زراعته في شهر نوفمبر من كل عام ليتم حصاده بعد امتلاء السنابل وتصلب الحبوب في شهر إبريل من كل عام، ونزرع منه 3.2 مليون فدان تقريبًا لننتج 9 ملايين طن قمح سنويًا بمتوسط إنتاجيه 18 أردب للفدان تقريباً.
ولفت إلى أنه ورغم أن مصر تستورد 7ملايين طن قمح سنويا لسد الإحتياجات المحليه من الاقماح حيث يستهلك المصريين 16 مليون طن قمح سنويًا، لكن الدولة بذلت جهودًا كبيرة في الطريق لتقليل الفجوه ما بين الانتاج والاستهلاك بطرق شتي حيث استطاع خبراء الزراعة المصريين استنباط أصناف من الأقماح عالية الإنتاجية وذات جودة عالية ومقاومة للأمراض حتى احتلت مصر المركز الخامس عالميًا في مستوي إنتاجية الوحدة المنزرعة من القمح.
وأكد أنه تمت ابتكار طرق جديدة لزراعة القمح توفر المياه وتعطي إنتاجية عالية بعدما كانت طريقة البدار هي الطريقة السائدة فبعد الزراعه بالتسطير ابتكرت طرق الزراعة على مصاطب، وترشد في المياه والسماد والتقاوي.
وأوضح أنه من المؤكد والمعروف أن مقاومة أي صنف للأمراض تكسر بعد فترة فإن علماء الزراعة المصريين دائمي العمل على استنباط اصناف لها صفة الثبات في مقاومة الأمراض لأطول مدة ممكنة.
وأوضح أنه وللأهميه الشديدة للقمح وللتغلب على مشاكل التخزين في الشون القديمة لما كانت تسببه من فقد لكميات كبيرة من الأقماح نتيجه سوء التخزين وتعرض القمح للإصابة بالفطريات والملوثات قامت بإنشاء صوامع حديثة لتخزين الأقماح، وتطبيق النظم الحديثة في إدارتها حتى وصلت السعه التخزينيه لـ 4 ملايين طن.
وأشار إلى أن الدولة التزمت بشراء محصول القمح بأسعار تحقق هامش ربح معقول للمزارعين وصرف مستحقاتهم في فترة وجيزة، وتم شراء محصول الموسم الماضي على سعر 685 جنيهًا لدرجة نقاوة 23.5 وسعر670 جنيهًا لدرجة نقاوة 23 وسعر 655 لدرجة نقاوة 22.5.
وأضاف أن التزام المزارعبن بالإرشادات التي تنشرها وزارة الزراعة من حيث الأصناف التي تزرع ومكان زراعتها ووقت زراعتها يساهم في زيادة الإنتاجية وتقليل المخاطر.