تحالف «هيرميس» و«السيادي» يحصل على موافقة الوزراء لإتمام صفقة «الاستثمار العربي»

وفقا للعملية يحتفظ بنك الاستثمار القومي بنسبة 24% من أسهم البنك.

تحالف «هيرميس» و«السيادي» يحصل على موافقة الوزراء لإتمام صفقة «الاستثمار العربي»
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

4:15 م, السبت, 9 أكتوبر 21

حصل تحالف المجموعة المالية هيرميس القابضة، وصندوق مصر السيادي، على موافقة مجلس الوزراء لإتمام صفقة الاستحواذ على 76% من بنك الاستثمار العربي.

ونشرت الجريدة الرسمية قرار رئيس مجلس الوزراء، رقم 2549 لسنة 2021، بشأن الموافقة على استحواذ هيرميس وصندوق مصر الفرعي للخدمات المالية والتحول الرقمي (المملوك بالكامل لصندوق لصندوق مصر السيادي) على نسبة 76% من راس مال البنك.

وقالت الجريدة ان صفقة الاستحواذ تمت عن طرق الاكتتاب في اسهم زيادة راسمال البنك المصدر إلى 5 مليارات جنيه لتصبح نسبة ملكية هيرميس في راس المال بعد الزيادة 51% وملكية الصندوق الفرعي 25%، على أن يحتفظ بنك الاستثمار القومي بنسبة 24% بعد الزيادة.

وذكرت أن الصفقة تمت عبر زيادة راس مال بنك الاستثمار العربي بما لا يقل عن القيمة العادلة المحددة في تقرير المستشار المالي المستقل الذي اقرته الهيئة العامة للرقابة المالية.

أضافت: “يعدل النظام الاساسي للبنك وفقا للقوانين والقواعد المعمول بها في هذا الشان وفي ضوء تغيير هيكل الملكية”.

وشرعت المالية هيرميس منذ يونيو 2020 فى عملية الاستحواذ على 76% من أسهم بنك الاستثمار العربى، وذلك بالتحالف مع صندوق مصر السيادى، وأعلن الطرفين توقيع اتفاقية الاستحواذ فى 21 مايو من العام الجاري.

وانتهت دراسة مكتب برايس واتر هاوس كوبرز إلى تقدير القيمة العادلة للبنك بنحو 1.1 مليار جنيه ،وفقا لملخص الدراسة المرسلة للبورصة المصرية فى 14 أبريل الماضى.

ووافق مجلس إدارة المجموعة على الدراسة، وفوض الرئيس التنفيذى فى استكمال التفاوض والتوقيع على مستندات التعاقد وعقد الاكتتاب فى زيادة رأسمال البنك فى أقرب وقت ممكن.

ونوهت المجموعة آنذاك إلى أن تنفيذ صفقة الاستحواذ لن تتم إلا بعد استيفاء الشروط المسبقة للتنفيذ، وأهمها موافقة البنك المركزى المصرى.

وحصلت المجموعة والصندوق، أغسطس الماضي، على موافقة البنك المركزى على الصفقة، كما حصلت على موافقة الرقابة المالية على دراسة القيمة العادلة فى منتصف أبريل 2021.

وأسس بنك الاستثمار العربى عام 1974، كبنك استثمارى تجارى يعمل تحت إشراف البنك المركزى المصرى، وعرف وقتها باسم البنك المصرف العربى الاتحادى للتنمية والاستثمار.

ويتوزع هيكل ملكية البنك الحالى، بين بنك الاسثتمار القومى (يتبع وزارة التخطيط) الذى يستحوذ على 92.2%، واتحاد الجمهوريات العربية المستحوذ على (7.8%)، وفقا لآخر قوائم مالية صادرة فى 30 يونيو 2020.

وبلغ رأسمال المصدر للبنك 1.84 مليار جنيه ،جرى زيادتها إلى 1.98 مليار جنيه من خلال قرض ثانوى وافق بنك الاستثمار القومى على تحويله إلى رأس المال. وفقا للمعلومات الواردة فى تقرير القيمة العادلة.

ولدى البنك 31 فرع على مستوى الجمهورية (بعضهم مملوك وبعضهم مستأجر)، إضافة إلى فرعين للمعاملات الإسلامية،أحدهما فى القاهرة والآخر فى الاسكندرية.

ويقع المقر الرئيسى للبنك فى منطقة وسط البلد بالتحرير حاليا،ومن المقرر انتقاله إلى العاصمة الإدارية الجديدة ، ويعمل لدى البنك 956 موظف.

وتكبد بنك الاستثمار العربى صافى خسائر بلغت 52 مليون جنيه و176 مليون جنيه خلال العاميين المتتالين 2018،2019.

وترجع خسائر البنك إلى عدة أسباب، أبرزها، انخفاض هامش صافى الفائدة ،زيادة عبء الاضمحلال عن خسائر الائتمان، تكوين مخصص قانونى فى 2019، إضافة إلى انخفاض صافى إيرادات الرسوم والعمولات.