كشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، عن انتهاء تحالف شركتي أولاد عطالله المصرية – جين المجرية ، من تطوير بعض مهمات الوحدة الرابعة لمحطة كهرباء إسنا المائية بالأقصر بنهاية شهر مارس المقبل.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ “المال” ان تكلفة تطوير الوحدة الرابعة تصل لنحو 40 مليون جنيه ، ويتم تمويلها عبر قروض تقوم بسدادها شركة المحطات المائية لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وأوضحت المصادر أن التحالف المصري المجري بدأ في تطوير المهمات نهاية يناير الماضي ، بعد تطوير نفس المهمات في الوحدات الأولي والثانية والثالثة خلال الأشهر الماضية ، بعد فوزه بالمناقصة.
وقالت المصادر أن تطوير تلك المهمات يأتي بعد إنتهاء عمرها الإفتراضي ، ما سيساهم في زيادة إنتاجية المحطة ورفع قدرتها خلال الفترة المقبلة ، ما يساعد على خفض الانبعاثات الكربونية والاعتماد على الطاقات النظيفة والمتجددة.
وتأتي تلك التركيبات ضمن خطة وزارة الكهرباء لتطوير معظم المحطات المائية والتي تشمل أيضًا إحلال وتجديد المحولات في السد العالي والذى يجري تنفيذها لزيادة القدرة الإنتاجية لمحطة السد العالي الكهرومائية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة النظيفة ، كما أن تلك التحديثات ستساهم في تحقيق وفر سنوي فى استهلاك الوقود يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجي والحفاظ على مستوى التشغيل للمحطة كأحد مصادر الطاقة النظيفة.
كما تعتزم الشركة أيضًا تطوير باقي وحدات محطة اسنا للطاقة الكهرومائية المتبقيتين وهما الوحدتين الخامسة والسادسة ، ويتم تمويلهم عبر الخطة الاستثمارية للعام المالي المقبل 2025-2026 ، موضحًا أن الشركة بدأت في وضع الموازنة التخطيطية لها للعام المالي المقبل.
وتمتلك شركة المحطات المائية 6 محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية بإجمالي قدرات تصل إلى 2830 ميجاوات يتمثل الجزء الأكبر فيها من السد العالي والذي يبلغ قدرته الاسمية لنحو 2100 ميجاوات ، وتتضمن المحطات كلًا من محطة السد العالي ، محطة أسوان 1 ، محطة أسوان2 ، محطة توليد كهرباء نجع حمادي ، ومحطة توليد كهرباء اسنا بالاضافة إلى محطة توليد كهرباء اسيوط الجديدة المائية.