كشفت مصادر بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أن تحالفاً مصرياً يابانياً فرنسياً يدرس تنفيذ مشروع جديد يتضمن إنشاء محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح باستثمارات نحو 500 مليون يورو.
وأضافت المصادر لـ«المال» أن أبرز الكيانات فى التحالف الجديد شركة أوراسكوم للإنشاءات المصرية، وجى دى فرانس الفرنسية، بالإضافة لشركة يابانية.
وأوضحت أن إجمالى قدرة المشروع المزمع تنفيذه تصل لنحو 500 ميجاوات، ويقوم التحالف بعمل الدراسات التى قد تستغرق عامين، وتشمل قياس سرعة الرياح، ومراقبة هجرة الطيور، والتربة الخاصة بالمشروع.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم التنفيذ بنطاق منطقة خليج السويس على البحر الأحمر، نظراً لتمتعها بقوة رياح كبيرة تجعلها عامل جذب لمثل تلك المشروعات.
وكشفت عن أنه من المرتقب أن يتم تنفيذ المحطة بنظام «B.O.O – البناء والتشغيل والتملك»، على أن يبيع التحالف الطاقة المنتجة للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
جدير بالذكر أن التحالف المصرى الفرنسى الذى كان يضم شركة تويوتا اليابانيه قام بتنفيذ محطة توليد من طاقة الرياح بداية العام الجارى بقدرة 250 ميجاوات، وتعاقد مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لبيع الكيلووات المنتج بقيمة 3.8 سنت، بعد موافقة مجلس الوزراء على عقد المحطة.
وتبلغ مساحة اﻷراضى المخصصة لإنشاء محطات إنتاج من الطاقة الشمسية والرياح بالتعاون مع القطاع الخاص بنظام حق الانتفاع 7872 كيلو متر مربع، وفقاً لبيانات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
وتم تخصيص 1420 كيلو متر مربع بمنطقة خليج السويس لإنشاء محطات رياح تستوعب قدرات تصل إلى 7 آلاف ميجاوات، بالإضافة إلى 2200 كيلومتر مربع بمنطقة شرق النيل لإنشاء محطات شمس ورياح بمحافظات بنى سويف، والمنيا، وأسيوط وتخطط مصر للوصول بإجمالى إنتاج الطاقة المتجددة إلى نحو %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول 2022، تصل فيها نسبة طاقة الرياح إلى %12 و %6 نسبة الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية، و %2 من مزيج الطاقة.