تتفاوض مجموعة من كيانات التطوير العقاري مع بنك مصر لتطوير إحدى القرى السياحية التابعة له فى منطقة رأس سدر.
وقالت مصادر مقربة من الملف إن تحالف مجموعة عمار العقارية والعدنان الاستثمارية ضمن الأطراف المتقدمة لبنك مصر، متابعة أنه لم يتم حسم المزايدة بعد ومنتظر اختيار المطور خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت أن القرية السياحية تقام على 1.2 مليون متر، وخلال السنوات الماضية تمت تنمية 600 ألف متر منها عبر بناء وحدات وشاليهات سياحية وما زالت المساحة المتبقية فضاء، منوهة بأن المطور الذي سيفوز بالمشروع سيضخ استثمارات لإعادة تأهيل وهيكلة الوحدات التى تم بناؤها وتهيئتها لاستقبال العملاء.
وأوضحت أن تصميم المشروع سيراعى إضافة كل سبل الترفيه والتسلية مثل المسارح، مع إمكانية استضافة معسكرات الفرق الرياضية، رغبة فى استغلال حاجة المنطقة لتلك النوعية من الاستثمارات، بعدما نفذت الدولة عدة مشروعات بنية تحتية ومرافق وأنفاق لتطوير السياحة فى سيناء.
وأشارت إلى أنه متوقع أن يتم إنشاء وحدات سكنية وشاطئية بالمشروع على الطراز اليونانى، يعقبها بدء جولات تسويق فور الانتهاء من التصميمات.
ورفضت المصادر الكشف عن حجم الاستثمارات المتوقعة فى تنمية القرية، موضحة أن مزايدة بنك مصر مستمرة لأكثر من عام، وهى فترة شهدت تقلبات عنيفة فى تكاليف التشييد، بما يدفع شركتى التطوير لإعادة النظر فى حساب التكلفة الاستثمارية.
وكانت عبير عصام، رئيس مجلس إدارة مجموعة «عمار» قالت سابقا لـ«المال» إن أحد البنوك الوطنية يملك قرية سياحية فى رأس سدر، انتقلت إليه نتيجة تعثر مالكها الرئيسى فى سداد القروض، ومنذ فترة طرح المصرف مزايدة لاستغلالها تقدم لها عدة مطورين، وحينها أوضحت “عصام” أن تكلفة تنمية الوحدات ستقارب 200 مليون جنيه.
يذكر أن عمار العقارية تعد إحدي مطوري غرب القاهرة والبحر الأحمر وانتهت من تنفيذ مشروعين أحدهما مول هاي تاون فى مدينة 6 أكتوبر باستثمارات 500 مليون جنيه والآخر «فيولا» بالتعاون مع نقابة المهن الموسيقية وبتكلفة 250 مليون، على أن يتم التسليم قبل نهاية العام الحالى.