اتفقت وزارة النقل مع تحالف شركتى “السويدى إليكتريك” و”موفيون” الإيطالية لأنظمة النقل الذكى، على الانتهاء من تنفيذ منظومة نقل ذكى على 7 مسارات رئيسية بالطرق وذلك بتكلفة قد تصل إلى 8 مليارات جنيه، منتصف عام 2026، وفقا لمصادر مطلعة.
وتقوم المنظومة الجديدة، على استخدام تقنيات الحاسب الآلى والإلكترونيات والاتصالات، لإحكام السيطرة على المركبات بجميع أنواعها، بواسطة منظومة كاميرات مراقبة منتشرة على طول الطريق.
وتقوم هذه الكاميرات بجمع وتحليل كافة بيانات كل مركبة على حدة، من بداية خط سيرها على الطريق وحتى نهايته، مع توفير خدمة سداد رسوم بوابات التحصيل إلكترونياً من خلال الكروت المدفوعة، مع شاشات الكترونية توضح السرعة المقررة على الطريق وحالة الطريق وأحوال الطقس ونشر معلومات المستخدمين على شاشات الكترونية.
أشارت المصادر التى طلبت عدم – الكشف عن هويتها – إلى أن التحالف سينتهى من تركيب المنظومة على طرق “ شبرا – بنها الحر” و” القاهرة – الإسماعيلية – بورسعيد” و” القاهرة – الإسكندرية الصحراوي” منتصف 2025، يعقب ذلك تركيب المنظومة بطرق “القاهرة السويس الصحراوي” والدائرى الإقليمي”، و”القاهرة – العين السخنة” قبل نهاية يونيو عام 2026.
وأوضحت أنه جار حالياً تجهيز المنظومة على الطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى، والذى من المتوقع تشغيله تضامنا مع باقى الطرق بنهاية 2026.
وتتمثل العوائد الاقتصادية والاجتماعية للمنظومة، فى خفض أعداد الحوادث الحرجة بنسبة %22 سنويًّا، والحد من تجاوز السرعات المقررة على شبكة الطرق بنسبة %33 واستهلاك الوقود بنسبة %13، وفق بيانات وزارة النقل.
وأعلنت وزارة النقل أن إجمالى استثمارات قطاع الطرق بداية من 2014 حتى نهاية 2024 ستصل إلى 474 مليار جنيه ويتم حاليا استكمال الأعمال الإنشائية لـ29 محورًا جديدًا على النيل، ليصل الإجمالى فى عام 2024 إلى 67، منها 31 فى الصعيد، و36 فى منطقة الدلتا.
ومن المخطط أن يتم تنفيذ 5 محاور فى نطاق الصعيد فيما بعد عام 2024، وذلك بين مناطق دهشور، والواسطى، والفشن، وبنى مزار، مرورًا بالمنيا، وملوى، والأقصر، وإسنا إضافة إلى إدفو وكلابشة؛ ليصل إجمالى محاور النيل إلى 72 حتى عام 2030.