تحالف «أر إم سى» و«ES» يفوز بصفقة الاستشارات الهندسية للجامعة الفرنسية فى الشروق

بجانب أخرى فرنسية .. بعد منافسة شرسة مع كيانات عالمية

تحالف «أر إم سى» و«ES» يفوز بصفقة الاستشارات الهندسية للجامعة الفرنسية فى الشروق
جريدة المال

ايمان ممدوح

سارة لطفي

9:51 ص, الخميس, 4 نوفمبر 21

فاز تحالف استثمارى مكون من مكتبى «RMC» و«رأفت ميلر» للاستشارات الهندسية، بجانب شركة «ES» للمبانى الخضراء، وشركة فرنسية أخرى، بصفقة إعداد الاستشارات الهندسية وتصميم مشروع إنشاء الجامعة الفرنسية بمدينة الشروق .

خطاب: 700 مليون جنيه حجم الاستثمارات المتوقعة ..وبدء التصميم قريبا

وقال المهندس أمجد خطاب، الشريك المؤسس لمكتب الاستشارات «إى إس»، إن التحالف اقتنص المشروع بعد منافسة شرسة مع عروض هندسية أخرى تقدمت فى المناقصة التى طرحتها الجامعة وتمت المراجعة المالية والفنية لدى جهات خارجية للتأكد من جدية التنفيذ.

وأوضح – فى تصريحات خاصة لـ «المال» – أن مشروع إنشاء الجامعة الفرنسية بمدينة الشروق تقدر استثماراته بنحو 700 مليون جنيه، مشيرا إلى أن تصميم المشروع سيبدأ قريبا.

وأشار إلى تولى مكتب «إى إس» مهام التأكد من تنفيذ المشروع مطابقا لمعايير الاستدامة والحفاظ على الطاقة وفق شهادة «LEED» والتى يتم الاعتماد عليها فى التأكد من توافق الإنشاءات والتشطيب مع معايير الاستدامة والبناء الأخضر.

أنشئت الجامعة الفرنسية فى مصر عام 2002 وهى جامعة أهلية غير هادفة للربح، وتم تأسيس مقرها فى مدينة الشروق، ومنذ عامين وافقت الحكومة على تخصيص 30 فدانا أخرى لإنشاء توسعات لها.

ويعتبر مكتب «رأفت ميلر» من أبرز كيانات الاستشارات الهندسية فى مصر، وكان يستهدف تحقيق حجم أعمال بقيمة 27 مليار جنيه خلال العام الجارى، وفقاً لتصريحات سابقة للمهندس يحيى رأفت، رئيس مجلس إدارة المكتب لـ «المال»، فيما تأسس مكتب «ES» عام 2010 كمكتب استشارى هندسى متخصص بالكامل فى عمليات البناء الأخضر والتوافق مع معايير الاستدامة.

وأوضح «خطاب» خلال مشاركته فى المؤتمر العقارى الخامس الذى نظمته «المال جى تى إم» مؤخراً تحت عنوان: «مستقبل التنمية العمرانية فى مصر» أن أكبر تحد يواجه العالم حاليا هو ‏ظاهرة التغير المناخى، مما خلق الحاجة إلى تقليل انبعاثات ثانى أكسيد الكربون من خلال تبنى استراتيجية للتنمية المستدامة للمبانى التى توفر ‏من الطاقة والمياه.

وأشار إلى الشهادات التى تمنحها بعض الدول للمبانى المطابقة للمواصفات ومعايير الاستدامة، فالولايات المتحدة أقرت شهادة LEED، وفى أبو ظبى «استدامة»، ومؤخرا فى مصر أصبحت لديها شهادة «ترشيد»، تُمنح للمبانى الخضراء التى تتوافر فيها الاشتراطات والمواصفات المطابقة للمبانى «الخضراء» أو المبانى «عالية الكفاءة» وفقا للشروط المناخية والظروف المواتية لمصر.