أعلنت شركة “إل جي للإلكترونيات” أن مبيعاتها زادت بنسبة 10.7% لتصل إلى 22.17 تريليون وون (16.56 مليار دولار)، في حين لم تقدم بيانات صافي الدخل. وتمثل المبيعات الفصلية المسجلة أكبر قيمة لأي ربع ثالث من العام في تاريخها، وفقًا لوكالة يونهاب.
وقدَّرت شركة “إل جي” أن أرباحها التشغيلية للربع الثالث انخفضت بنسبة 20.9%، مقارنة بالعام السابق مخالِفة توقعات السوق، بسبب زيادة تكاليف الخدمات اللوجستية والتسويق.
وقالت الشركة إن أرباحها التشغيلية بلغت 751.1 مليار وون (556.9 مليون دولار أمريكي)، للفترة من يوليو إلى سبتمبر، بانخفاض عن 905.1 مليار وون عن العام الماضي.
وكانت الأرباح التشغيلية أقل بنسبة 22.5% من متوسط التقديرات، وفقًا لمسحٍ أجرته شركة “يونهاب إنفوماكس”، وهي شركة البيانات المالية التابعة لوكالة “يونهاب” للأنباء.
وقالت “إل جي” إن ضعف الأرباح يُعزى إلى ارتفاع رسوم النقل البحري وتكاليف التسويق، وسط احتدام المنافسة.
لكن قطاعاتها للأعمال الموجهة للشركات، بما في ذلك مكونات السيارات الكهربائية والاشتراكات وأعمال التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، حققت نموًّا ثابتًا في الربع الثالث.
وقالت “إل جي”، في بيان لها: «في حين أن البيئة الخارجية لا تزال تمثل تحديًا، بما في ذلك تأخر تعافي الطلب، وارتفاع تكاليف المواد الخام، وتقلبات أسعار الشحن البحري، إلا أنه من المهم أننا نزيد حجم مبيعاتنا باطّراد».
وأضافت: «بفضل جهودنا لتحديث محفظة أعمالنا تحسنت قدرتنا التنافسية الأساسية، ونحن نحافظ على زخم النمو لدينا».
وتبذل الشركة الكورية الجنوبية العملاقة للأجهزة المنزلية جهودًا متواصلة لتنويع محفظة أعمالها والتحول إلى شركة تركز على تقنيات المستقبل، بعد سحب أعمالها في مجال الهواتف الذكية عام 2021. وستصدر الشركة تقرير أرباحها النهائي، في وقت لاحق.