استبق عدد من تجار السيارات الزيادات المرتقبة من بعض الوكلاء، عبر رفع قيمة «الأوفر برايس» لعدد من طرازات بعض الماركات التجارية، ومنها «شيفروليه، إم جي، وتويوتا، وستروين، وغيرها»، بقيمة تتراوح من 30 إلى 70 ألف جنيه.
قال محمد فتحي، أحد تجار السيارات، إن تلك الخطوة تأتى ضمن مساعى التجار بزيادة حجم مكاسبهم قبل الزيادات الرسمية المرتقبة من بعض الوكلاء المحليين، على خلفية القرارات التى أعلن عنها البنك المركزى بشأن تحرير سعر الصرف مقابل العملات الأجنبية، وهو ما سيترتب عليها ارتفاع تكاليف الاستيراد.
وأضاف أن تجار السيارات قاموا باستباق الوكلاء فى رفع الأسعار بنسب تتراوح من 10 إلى %15 وهو ما يعادل ارتفاع التكلفة التى نتجت عن زيادة أسعار الصرف، وعلى رأسها «الدولار» الذى قد تجاوز حاجز 24 جنيهًا.
وأشار إلى أن سوق السيارات شهدت حالة من التخبط الشديد بعد تذبذب أسعار الصرف، خاصة أن النسبة الأكبر من العاملين القطاع قرروا التوقف عن عمليات البيع لحين استقرار الأسعار.
وتوقع «فتحي» أن تصاب سوق السيارات بركود شديد فى حركة المبيعات كرد فعل على الزيادات السعرية المتوقعة من قبل جميع الشركات والوكلاء المحليين؛ قائلًا: «أسعار الطرازات المطروحة للبيع تجاوزت حاجز القدرة المالية للمستهلكين».
يشار إلى أن هناك 4 شركات سيارات هى «مجموعة جى بى غبور أوتو، ونيسان، والمنصور، والأمل لتصنيع وتجميع السيارات» أعلنت عن زيادة أسعار طرازاتها من ماركات «هيونداي، وأوبل، نيسان، شيري، وشانجان، وهافال، ومازدا، وBYD» بقيمة تتراوح من 15 إلى 115 ألف جنيه للمركبة.