أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية في الإسكندرية أن هناك بعض الشركات والمصانع التي تنتج أجهزة التكييف في مصر خفضت من طاقتها الإنتاجية خلال الفترة الماضية انتظاراً للحصول على قطع الغيار اللازمة للإنتاج والتصنيع بالسوق المحلى .
وأشار البعض إلى أنه بالرغم من وجود استقرار منذ عدة أشهر في أسعار الصرف الأجنبى وما انعكس عليه من أجواء إيجابيه إلا أن الشركات المُصنعة مع رغبتها بعمل طلبيات لشراء قطع غيار ومستلزمات إنتاج فإنها تحتاج إلى وجود فترات زمنية تستغرقها لتقديم طلبيات شحنات قطع الغيار والتعاقد عليها وصولاً لشحنها ووصولها للمصانع لبدء الإنتاج .
وتوقع بعض أعضاء مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية أن يشهد هذا العام تراجع في حركه المبيعات بنسبه لا تقل عن 50% في المتوسط مقارنة بالسنه الماضية، مرجعين ذلك إلى ارتفاع أسعار الأجهزة في المقام الأول والذي ينعكس وبشكل كبير على قطاع كبير من المستهلكين وبالتالي على قدراتهم الشرائيه ورغبتهم في التوجه لشراء تلك الأجهزة .
محمد قنديل يكشف سبب التخفيض
فى البداية أكد المهندس محمد مجدي قنديل عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالاسكندرية ، أن هناك بعض الشركات والمصانع التي تنتج أجهزة التكييف في مصر خفضت من طاقتها الإنتاجية خلال الفترة الماضية بهدف الحصول على قطع الغيار اللازمة للإنتاج والتصنيع بالسوق المحلى .
وأرجع قنديل ذلك إلى وجود فترات زمنية تستغرقها تقديم طلبيات شحنات قطع الغيار والتعاقد عليها وصولاً لشحنها ووصولها للمصانع لبدء الأنتاج .
وأشار إلى أنه بالرغم من وجود استقرار منذ عدة أشهر في أسعار الصرف الأجنبى وما أنعكس عليه من أجواء إيجابية إلا أن الشركات المُصنعه فى حال رغبتها في القيام بعمل طلبيات لشراء قطع غيار ومستلزمات إنتاج منذ تلك الفتره فإنها ليست فترة كافية لأن تصل هذه المستلزمات للمصانع حتى الآن لبدء الإنتاج والتصنيع .
ولفت قنديل إلى أن الكباسات على سبيل المثال وهي جزء رئيسي في جهاز التكييف يتم إنتاجها في عدد محدود من المصانع حول العالم تتراوح عددها من خمس أو ست شركات فقط على مستوى العالم .
وتابع : “بالتالي فإن كل المصانع التي تقوم بإنتاج منتج التكييف تقوم قبل بدء الموسم بتحديد إحتياجاتها وتطلبها من شهر أكتوبر كل عام حتى يتم عمل تلك الطلبيات اللازمه لها بعد التعاقد عليها وحيث يتم الأنتاج من هذه المصانع حسب هذه الطلبيات”.
ولفت إلى أنه خلال الفترة الماضية وفى ظل الظروف التي كانت تمر بها المصانع قد يكون صعوبه عليها فى القيام بتقديم الطلبيات اللازمة لها في شهر أكتوبر الماضى .
وتابع : بالتالي فإنها لتجاوز هذا الأمر ستكون أمام صعوبه لتوفير إحتياجاتها من بعض المستلزمات في الوقت الراهن وقد تلجأ إلى أسواق بديلة لتوفير تلك المستلزمات .
وأوضح أنه بالتالي فإن كل هذه العوامل تجعلنا نتوقع تخفيض أعداد أجهزة التكييف في السوق المحلي خلال هذا العام
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالاسكندرية إلى أن بعض الأخبار الإيجابية التي تم الإعلان عنها عن بعض الشركات الجديدة التي تقوم بتصنيع جهاز التكييف فى مصانعها بمصر لا تزال أخبار.
وأوضح قنديل أن السوق المحلي لم يرى على أرض الواقع هذا المنتج أو يتم تحديد سعره بين المتعاملين في الأسواق حتى الآن
طارق الشربيني يرجح تراجع في حركة المبيعات بنسبة لا تقل عن 50% في المتوسط
ومن جانبه أشار المهندس طارق الشربينى نائب رئيس مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن العديد من شركات التصنيع قد قامت بتخفيض طاقاتها الإنتاجية خلال الفترة الماضية.
وأضاف هذا التخفيض فى الطاقة الأنتاجية لتلك الشركات كان نتيحة لعده أسباب أبرزها هى عدم توفر الخامات اللازمة للأنتاج والتصنيع خلال الفتره الماضية .
وتوقع الشربينى أن يشهد هذا العام تراجع في حركة المبيعات بنسبة لا تقل عن 50% في المتوسط مقارنه بالسنه الماضية .
وأرجع نائب رئيس مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، ذلك إلى أرتفاع أسعار الاجهزه في المقام الاول والذي ينعكس وبشكل كبير على قطاع كبير من المستهلكين وبالتالي على قدراتهم الشرائيه ورغبتهم في التوجه لشراء تلك الأجهزه .
ويشير البعض إلى أنه خلال الأشهر الماضية شهدت أسواق الأدوات الكهربائية ومنها أجهزة التكييف أنفلاتاً كبيراً نتيجة الطفرات والقفزات الكبيرة فى الأسعار قبل أستقرارها فى الأسابيع الآخيرة مع أستقرار أسعار صرف الجنية أمام العملات الأجنبية ، وتوجه الدولة لدعم القطاعات الأنتاجية وتوفير أحتياجاتها .