أكد عدد من التجار وأصحاب المحلات وأعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن حركة البيع، خلال موسم نهاية العام واحتفالات الكريسماس الذى انتهى، سجلت تراجعات عن العام الماضى بنحو 20% فى المتوسط، لافتين إلى أن أحد أبرز أسباب هذا التراجع يتمثل فى ارتفاع أسعار المنتجات من جهة، علاوة على الحالة الاقتصادية لقطاعات من المواطنين.
فيما أشار البعض إلى أن موسم نهاية العام واحتفالات الكريسماس لم يخالف التوقعات بشكل كامل، لافتين إلى أن التوقعات من قِبل البعض كانت تشير إلى أن الموسم سيشهد تراجعًا طفيفًا، إلا أنه شهد تراجعات كبيرة.
فى البداية، قال ناصر السيد خليل، رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن موسم نهاية العام واحتفالات الكريسماس لم يحقق حركة مبيعات مرضية؛ كونه شهد تراجعًا، مقارنة بأعوام ماضية.
وأضاف أن عددًا من المحلات يعمل على تجهيز البضائع وتحديث معروضاته لتلبية احتياجات المواطنين على أمل تحقيق بعض النشاط فى حركة البيع.
واعتبر خليل أن حركة البيع فى موسم نهاية العام واحتفالات الكريسماس شهدت تراجعات عن العام الماضى بنحو 20% فى المتوسط، لافتًا إلى أن أحد أبرز أسباب هذا التراجع يتمثل فى ارتفاع أسعار المنتجات من جهة، علاوة على الحالة الاقتصادية لقطاعات من المواطنين.
ويرى بعض التجار أن موسم الكريسماس فى كل عام يشهد عادة تحريكًا في حركة المبيعات بعض الشيء خلال الموسم الشتوي، خاصة أن موسم رأس السنة الميلادية والذى يتواكب معه بعض احتفالات الكريسماس، هذا العام، قد يزداد أهمية، خاصى أنه يأتى فى موسم شتوى متدن من حيث حركة المبيعات.
ومن المفترض أن يبدأ موسم رأس السنة أو ما يطلق عليه احتفالات الكريسماس منتصف شهر ديسمبر الماضى، حيث إن بعض تجار الملابس الجاهزة أصبح يعلق الآمال على هذين الأسبوعين لتوفير حركة بيع في ظل الأوضاع الراهنة.
يأتى هذا وسط توقعات بأن تبدأ الأوكازيون الشتوي قريبًا نتيجة ضعف الموسم، هذا العام، في ظل تدني حركة المبيعات، فى ظل ما قد يعتبره البعض من أن قطاع الملابس الجاهزة في حالة عدم اتزان؛ لأن بعض التجار المستأجرين قاموا بترك تلك المحلات التى يمارسون فيها النشاط.
من جانبه أكد عبد الحكيم فتحى عبد الحكيم، عضو شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن موسم نهاية العام واحتفالات الكريسماس شهد تراجعًا، هذا العام، بنسبة يمكن تقديرها بنحو 25%، مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف عبد الحكيم أنه لا يمكن تحديد أسباب هذا التراجع وهل هو نتيجة ظروف إقتصاية أو عوامل مالية أو ما شابه ذلك.
وأكد عضو شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية أن موسم نهاية العام واحتفالات الكريسماس لم يخالف التوقعات، لافتًا إلى أن توقعات البعض كانت تشير إلى أن الموسم سيشهد تراجعًا طفيفًا، إلا أنه شهد تراجعات كبيرة.
وأوضح عبد الحكيم أن هناك بعض فئات المنتجات شهدت جمودًا فى مبيعاتها ولم تتحرك بشكل كبير خلال الموسم الشتوى، مثل بعض منتجات الفرو وغيرها، لافتًا إلى أنه لم تتأثر بموسم الصقيع وتراجع درجات الحرارة.
فيما يرى البعض أن فترة رأس السنة الميلادية واحتفالات الكريسماس يعول عليها بعض التجار وعدد من أصحاب المحال التجارية، لكون أن البعض يعتبرونه بمثابة أحد المواسم المهمة التي يكون لها انعكاس وتؤثر في حركة المبيعات.
تأتى تلك الأهمية فى أن هذا التوقيت من كل عام بمثابة موسم يقوم البعض فيه بشراء الهدايا وما إلى ذلك وهو ما يعمل على تنشيط حركة المبيعات كما يعتبروه بعض التجار.
ويشير البعض إلى أن هذا الموسم عادة ما يبدأ من 10 ديسمبر حتى قبيل 31 ديسمبر من كل عام، حيث إن ما يتميز به، هذا الموسم، أن هناك بعض الفئات تقوم بالشراء، وبعض التجار ينتظرونه ويقومون التحضير والتجهيز له قبل بدايته.
وقبيل تلك الفترة يبدأ البعض تجهيز السلع وغالبية الهدايا التي يتم تداولها في هذه الفترة من قِبل بعض التجار وهو ما يرجع إلى أنهم يعتبروه موسمًا ويقومون بالتحضير له عبر توفير تلك المنتجات التي عادة ما تكون في منتجات الحريمي في أكثرها.