أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن نسب التراجع فى المبيعات فى الأيام التي تلت تطبيق قرار إغلاق المحلات والمولات التجارية والمقاهي والمطاعم والسينمات في الساعة التاسعة مساء تتراوح من 65 – 70% ، معتبرين أن القرار مفاجئ ، وأن التجار أصبحوا ضحايا لبعض القرارات التى تصدر، لافتين إلى ضرورة إشراك الغرف التجارية فى تلك القرارت.
وأضاف البعض أنه خلال شهر رمضان وقبل تطبيق القرار كان العمل يشمل فترتين الأولى صباحية قبيل الإفطار والأخرى مسائية حتى مواعيد الإغلاق وفق التوقيت الصيفى والتى طبقت مؤخراً وأن أغلب المواطنين عادة ما يقررون النزول مساءاً عقب انتهاء أعمالهم للشراء، وأنه عقب تفعيل قرار الإغلاق ودخوله حيز التنفيذ فإن المحلات لم تعد لديها قدرة على العمل او تحقيق المبيعات.
واعتبر بعض أعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية، أن هذا القطاع كان يتحمل العمل للساعة الحادية عشر مساء كونه لا يشهد أى تجمعات وأن بعض المواطنين أصبحوا يمتنعون عن قياس الملابس داخل المحلات التجارية .
قال ناصر السيد خليل رئيس شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية باالإسكندرية إن صدور قرار إغلاق المحلات والمولات التجارية والمقاهي والمطاعم والسينمات في الساعة التاسعة مساء يعد من القرارات المفاجئة.. وقد يفهم منها البعض عدم وجود أنشطة فى خلال فترة العيد وقد يحجم عن الشراء نتيجة لتلك الأعتقادات.
وأضاف خليل أن التجار أصبحوا ضحايا لقرارات خاطئة من بعض المسؤلين، بينما توجد بعض الخيم الرمضانية وغيرها من أماكن التجمعات يجب أن يتم التصدى لها.
وأشار رئيس رئيس شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أنه مع دخول القرار حيز التنفيذ فى الأيام السابقة فإن حركة البيع من الفترة عقب الأفطار وحتى الساعة التاسعة مساء تكاد تكون معدومة.
واعتبر خليل أن محلات الملابس أو الأحذية ليست سبب للتكدس والمساعدة فى انتشار جائحة كورونا مقارنة بالتكدس عند بعض مكاتب البريداو تحويل الأموال .
كما أشار إلى أن استمرار قرار وضع حد أقصى للسحب والإيداع عند 50 ألف جنيه يؤدى لبعض التكدسات كونه يدفع البعض لتكرا الذهاب إلى البنك فى أيام متالية بدلاً من التوجه لمرة واحدة لإنهاء معاملاته المالية للمبالغ التى تزيد عن هذا الحد.
وأشار رئيس شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى ان حركة البيع قبل تطبيق هذا القرار كانت متوسطة، بعد السنة الماضية التى شهدت مشكلات فى البيع.
وأوضح خليل أنه لو كان الاغلاق حتى الساعة الخامسة مساء كان سيكون نفس التأثير على المبيعات لضعف المبيعات ليلا حتى التاسعة ، لافتاً إلى أنه لا يتم أخذ رأى التجار أو الغرف التجارية فى تلك القرارات قبل اتخاذها ، خاصة أن هناك التزامات كبيرة على التجار.
وأوضح رئيس الشعبة أن زيادة مواعيد ساعات الفتح ستؤدى لتوزيع الناس على مدار اليوم بدلاً من حصرهم فى مواعيد محددة يتم خلالها التزاحم لتلبية أحتياجاتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعلن إغلاق المحلات والمولات التجارية والمقاهي والمطاعم والسينمات في الساعة التاسعة مساء اعتبارا من الخميس الماضى ولمدة أسبوعين.
ومن جانبه أكد تامر رجب، سكرتير شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة الإسكندرية، أن قرار غلق المحلات التجارية فى الساعة التاسعة أصاب السوق فى مقتل، مرجعاً ذلك لأهمية أسبوع العيد للعاملين بالملابس .
وأوضح ان القرار بعد تطبيقه آثر حجم على العمل وحد من حركة البيع ، لافتاً إلى أنه خلال شهر رمضان وقبل تطبيق القرار كان العمل يشمل فترتين الأولى صباحية قبيل الأفطار والأخرى مسائية حتى مواعيد الغلاق وفق التوقيت الصيفى والتى طبقت مؤخراً .
وأضاف رجب أن أغلب المواطنين عادة ما يقررون النزول مساء عقب انتهاء أعمالهم للشراء ، لافتاً إلى أنه عقب تفعيل قرار الإغلاق ودخوله حيز التنفيذ فإن المحلات لم تعد لديها قدرة على العمل او تحقيق المبيعات ، كونها أصبحت فعلياً تعمل فترة واحدة صباحية ما ضيق فترة الشراء على المستهلكين والذى ينعكس بالنهاية على حركة المبيعات.
وأكد سكرتير الشعبة أن هذا الموسم ينتظره العامليين من القطاع من العام للعام ، خاصة أن شهر رمضان من العام الماضى كان يشهد تراجعا فى المبيعات نتيجة جائحة فيروس كورنا المستجد .
وأوضح رجب، أنه فى ظل تلك التداعيات من المتوقع أن يخرج عدد من العامليين بالقطاع من السوق ، لافتاً إلى ان هذه الانسحابات والتخارجات قد تشمل بعض المصانع.
وقدر نسب التراجع فى المبيعات فى الأيام التى تلت تطبيق قرار الاغلاق بأنها تتراوح من 65 – 70% .
واعتبر رجب أن هذا القرار -عشوائى- بحسب قوله.. وكان يفترض أن يتم اخذ رأى الغرف التجارية فى القرار ، خاصة أنه ليس له تأثير على الحياة العامة مقارنة بتأثيره على القطاع التجارى.
وأكد أن هذا القطاع كان يتحمل العمل للساعة الحادية عشر مساء كونه لا يشهد أى تجمعات وأغلب المواطنين أصبحوا يمتنعوا عن قياس الملابس داخل المحلات التجارية ، خاصة أنه يعد موسم ينتظره العامليين بالقطاع.
ونص القرار في مادته الثانية على أن حكم المادة الأولى الخاصة بأن يتم غلق المحال والمولات والكافيتريات الساعة التاسعة مساء لا يسري على المطاعم والكافيتريـات الكائنـة بالمنشآت الفندقية مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية المقررة ، ومحال البقالـة، البدالين التموينين، محال الخضراوات أو الفاكهة أو اللحوم أو الدواجن أو الأسـماك، والصيدليات ، والسوبر ماركت .