أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية ، أن هناك تراجعا بنحو 15 % مقارنة بالعام الماضي في معدلات مبيعات منتجات الألبان خلال موسم الصقيع.
وأوضح البعض أن بشكل عام فإن حركة مبيعات الأجبان تتأثر خلال فترة الصقيع لاتجاه المستهلكين فى تلك الفترات لتناول الأطعمة الساخنة، إلا أنها هذا الموسم شهدت نسبة تراجع ملحوظة هذا العام يمكن أن يقدر بنحو 15 إلى 20% مقارنة بنفس نسب الاستهلاك في نفس الفترة العام الماضي.
وأشار البعض إلى أنه يفترض فى فترة الصقيع من كل عام أن يكون هناك نشاطا في المبيعات مدفوعة بوجود انتظام العام الدراسي ، ما يفترض أن ينعش مبيعات الأجبان مدفوعة بالطلب على سندوتشات الطلبة ، لافتين إلى أنه من الأسباب التي يمكن أن يكون لها تأثير على حركة المبيعات هى اختلاف توجهات بعض المستهلكين واتجاههم إلى بدائل أخرى ، لسندوتشات المدارس وأطعمة آخرى ومنها بعض أنواع الأجبان المصنعة
واعتبر البعض أن أسباب التراجع في نسب الإقبال على منتجات الألبان ومعدلات مبيعاتها قد تكون متعددة ومنها وجود أولويات لدى العديد من الأسر والمستهلكين والتى تضع فى مقدمتها احتياجات الطلاب للدروس الخصوصيه ، وكذلك الأدوية أن وجدت.
أسباب
في البداية قال إيهاب شرابية، رئيس مجلس إدارة لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية إن هذه الفترة تشهد تراجع في حركة الإقبال على بعض المنتجات مقارنة بنفس الحركة خلال موسم الصقيع في العام الماضي .
وأضاف أنه بشكل عام فإن حركة مبيعات الأجبان تتأثر خلال فترة الصقيع لاتجاه المستهلكين فى تلك الفترات لتناول الأطعمة الساخنة ، إلا أن نسبة هذا التراجع في خلال موسم الصقيع هذا العام يمكن أن يقدر بنحو 15 إلى 20% مقارنة بنفس نسب الاستهلاك في نفس الفترة العام الماضي.
وأرجع شرابية هذا التراجع إلى عدة أسباب ابرزها الظروف الاقتصادية والتي تعد من أبرز المؤثرات على الإستهلاك والتي دفعت بعض المستهلكين إلى وضع بعض الأولويات وهو ما قد انعكس على حركة البيع .
وأكد على أن التراجع خلال هذه الفترة كان بشكل أكبر في نسب استهلاك ومبيعات الجبن الأبيض مقارنة بأنواع أخرى مثل الجبن الرومي ، وذلك من منطلق الحالة الاقتصادية ، علاوة على أن بعض المنتجات مثل الجبن الأبيض له بدائل آخرى ومنافسين أكثر من الجبنه الرومي .
وأشار إلى أن أبرز المنتجات التي تنافس الجبن الأبيض في الفتره الماضية هي بعض المنتجات المعلبة من الجبن هو الذي يكون عاده مصنع من زيوت نباتيه أو شورتنج أو غيرها من المكونات ، لافتاً إلى أن هذه المنتجات تعمل على منافسه الجبن الأبيض بشكل ملحوظ وتنعكس على تراجع في حركة البيع ، خاصه أنها تتميز بإنخفاض أسعارها عنه .
وأوضح شرابية أن المنتجات المصنعة من الزيوت الطبيعية تكون أرخص بشكل مبالغ فيه بشكل كبير ، حيث أن بعض هذه الأجبان المصنعة والمعبأة يباع منها الكيلو بنحو 80 جنيه في حين أن تكلفة إنتاج الكيلو من الجبن الأبيض يبلغ نحو 120 جنيه وهو ما يوضح صعوبه المنافسة .
وأشار إلى أن نسب التراجع في مبيعات الجبن الأبيض خلال موسم الصقيع هذا العام يمكن أن تتراوح بالنسبه 20 إلى 25% مقارنه بنفس الفتره العام الماضي .
وكما أشار إلى أن نسب التراجع في مبيعات الجبن الرومي 10% فقط حيث أن ليس لها بدائل آخرى يمكن أن تنافسها .
ويرى البعض أن بعض أنواع الأجبان المصنعة قد استطاعت في السنوات الأخيرة أن تأخذ حصة سوقية من الأجبان الطبيعية ، لافتين إلى أن هذه الحصة تشهد تزايد بسبب الأطعمة التى توفرها تلك الأجبان من جهة ، علاوة على إنخفاض أسعارها مقارنة بالطبيعة من جهة أخرى. أن هناك عامل آخر مؤثر على انتشار تلك الأجبان في الأسواق والمحلات وهو حجم الدعاية والإعلان عنها التى يقوم منتجيها بتنفيذ وهو ما يجذب المستهلكين إليها ، رغم أنها مصنعة من زيوت نباتيه
تراجع في معدلات المبيعات
بدوره قال رامي المنوفي سكرتير لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية ، أن هناك تراجعات في معدلات المبيعات خلال الفترة الراهنة ،مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح المنوفي أن يمكن أن تقدر نسب تلك التراجع في المبيعات بنسب تتراوح ما بين 10 إلى 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار إلى أنه يفترض فى فترة الصقيع من كل عام أن يكون هناك نشاط في المبيعات مدفوعة بوجود أنتظام العام الدراسي ، ما يفترض أن ينعش مبيعات الأجبان مدفوعة بالطلب على سندوتشات الطلبة.
وأعتبر أن أسباب التراجع في نسب الإقبال على منتجات الألبان ومعدلات مبيعاتها قد تكون متعددة ومنها وجود أولويات لدى العديد من الأسر والمستهلكين والتى تضع فى مقدمتها إحتياجات الطلاب للدروس الخصوصيه ، وكذلك الأدوية أن وجدت.
وأوضح أن من أسباب التي يمكن أن يكون لها تأثير على حركة المبيعات هى اختلاف توجهات بعض المستهلكين واتجاههم إلى بدائل أخرى ، لسندوتشات المدارس وأطعمة آخرى ومنها بعض أنواع الأجبان المصنعة.
وأكد على أن بعض أنواع الأجبان المصنعة قد استطاعت في السنوات الأخيرة أن تأخذ حصة سوقية من الأجبان الطبيعية ، لافتاً إلى أن هذه الحصة تشهد تزايد بسبب الأطعمة التى توفرها تلك الأجبان من جهة ، علاوة على إنخفاض أسعارها مقارنة بالطبيعة من جهة أخرى.
وشدد على أن هناك عامل آخر مؤثر على إنتشار تلك الأجبان في الأسواق والمحلات وهو حجم الدعاية والإعلان عنها التى يقوم منتجيها بتنفيذ وهو ما يجذب المستهلكين إليها ، رغم أنها مصنعة من زيوت نباتيه وشورتنج وما قد يتم توفيره يكون فاتورة مؤحلة للمستشفيات
يشار إلى أن أن حركة فواتير تصفيات الألبان الأسبوعية للموردين بالنسبة للمصانع أصبحت كبيرة فى ظل إرتفاع الأسعار في سنوات ماضية، وبالتالي فإن عمليه تصنيع الأجبان أصبحت تحتاج إلى توافر رأس مال كبير في ظل ارتفاع أسعار المدخلات وهو ما ينعكس على بعض المصنعين المتوسطين من حيث القدره الماليه ، فضلاً عن أن حركة التصنيع في ظل ارتفاع الأسعار حالياً أصبحت تحتاج إلى وجود سيوله بشكل دائم لدى المصنع والمنتج حتى لا يتوقف الأنتاج نتيجه الحاجه لوجود مدخلات يعجز عن تدبيرها نتيجة نقص السيولة .
و بالتالي فإن غياب السيولة المتوفره بشكل مناسب قد يعيق بعض المنتجين عن التصنيع وقد لا يستطيع بعض صغار المصنعين التعايش والأستمرار في ظل هذه الأوضاع بعد صغار المصنعين والذين لا يستطيعوا مجالات الوضع الحالي وقد وما يدفعهم البعض إلى أن يضطر تخفيض الكميات التي يقوم بتصنيعها وفقاً لإمكانيات السيولة المتاحه لديه حتى يتمكن من تشغيل دون تعطل العمل والإنتاج بالنسبة للأجبان.