تجار في الثغر يعلقون الآمال على موسم الكريسماس لتحقيق مبيعات

يعلق عدد من التجار وأعضاء في شعب الملابس الجاهزة و الأحذية والمنتجات الجلدية بالغرفة التجارية في الإسكندرية، بعض الأمال على موسم الكريسماس وأحتفالات نهاية العام لتحريك حركة المبيعات هذا الموسم ، خاصة أن الموسم الشتوى يشهد تراجعات كبيرة فى حركة المبيعات خلال الفترة الماضية .

وكما أكد البعض على أن هناك حاله ترقب من البعض لحدوث نشاط خلال فتره القادمه خاصه ان هناك هدوء نسبى من بدايه شهر ديسمبر الجاري ، بالرغم من أن هذه الفترة من المفترض أن تشهد حركة لوجود العديد من الأحتفالات والمناسبات وما ينجم عنها من نشاط للتوجه لشراء الهدايا والملابس الجاهزه وغيرها من المنتجات والتى يفترض أن تنعكس على الأسواق وأن يكون هناك رواج عالي من هذه الأحداث على حركه البيع الأسواق ، مؤكدين على ان البعض قد ينتظر لعل يحدث نشاط .

وأعتبر البعض أن الموسم هذا العام يشهد نشاط نسبي حيث يتراجع فيه معدلات الأقبال مقارنة بنفس الموسم السنة الماضية وأن هذا التراجع فى النشاط عن العام الماضي يقدر بنحو 50%

وكما أكد البعض على أهميه أي موسم يبدأ وأن هناك حاله من الترقب لبدايه أي موسم ، خاصة أن موسم نهايه العام هو يكون الموسم الذي يتم خلاله من المفترض تحقيق مبيعات كبيره من الكميات الشتوي المتاحة بالأسواق ،لافتين إلى أنه يفترض أن نحو 70% من المنتجات الشتوي تكون انتهت بنهايه شهر ديسمبر.

فى البداية أكد محمد أبو الخير، عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية، فى الغرفة التجارية بالإسكندرية على هناك آمال قد يتم وضعها من قبل البعض على موسم الكريسماس هذا العام من أجل تنشيط حركة المبيعات خلال الموسم الحالي ، خاصه أن الموسم الشتوي هذا العام لم يشهد حركة مبيعات كبيره ويشهد تراجع ملحوظ منذ بدايتة .

وأضاف أن هناك بعض المواسم الرئيسيه في القطاع مثل يوم الأم و عيد الفطر وأحتفالات رأس السنه والكريسماس وعيد الأضحى المبارك .

وكشف عن أن هناك العديد من المحلات التي أغلقت خلال الفترة الماضية ، لافتاً إلى أن أعداد من المحلات قامت بإنهاء عملها تكون خاصه بمحلات الإيجار .

يشار إلى أن بعض التجار بقطاع الاحذيه والمنتجات الجلديه قد يعتمد على بعض المواسم لتنشيط المبيعاات مثل موسم راس السنة و موسم العودة للمدارس يعد من المواسم الرئيسيه التي يعتمد عليها في قطاع الاحذيه والمنتجات الجلديه ، إلا أن الموسم هذا العام شهد أداء متواضع يرصده بعض العاملين فى القطاع .

ويشير البعض إلى ان أسباب زياده الاسعار هذا العام متنوعه حيث أن هناك ارتفاعات شهدتها أسعار الجلود والخامات والعماله ،علاوه على أن أصحاب الورش والمصانع أصبحوا مطالبين بتعويض وتوفير إحتياجاتهم ومتطلبات مصروفاتهم وهو ما أدى إلى أرتفاع نسب الارباح لزياده هذه التكاليف .

ومن جانبه، قال عبد الحكيم فتحي عبد الحكيم عضو مجلس أداره شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن السوق في الفترة الحالية يشهد حاله من الهدوء الكبير بالنسبه للقطاع الملابس الجاهزة وبالنسبة لحركة المبيعات .

وأضاف أن هذا الهدوء يأتى بالرغم من أن هذه الفترة عادة تشهد عدة مناسبات وبعض الأحتفالات وبعضها يخص الأخوه الأقباط وما يمثله ذلك من بعض الرواج والأقبال على الشراء للمنتجات والهدايا في هذه الفتره ويفترض ان يكون هناك نشاط ينعكس على الأسواق من تلك الأجواء .

أعتبر عبد الحكيم أن الموسم هذا العام يشهد نشاط نسبي حيث يتراجع فيه معدلات الأقبال مقارنة بنفس الموسم السنة الماضيه وان هذا التراجع فى النشاط عن العام الماضي يقدر بنحو 50% .

أكد عضو مجلس أداره شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، على أن هناك من ينتظر خاصة ، مع اقتراب نهايه الشهر ونهايه العام أن تتحرك حركه البيع بعض الشيء .

وكما أكد على أن هناك حاله ترقب من البعض لحدوث نشاط خلال فتره القادمه خاصه ان هناك هدوء نسبى من بدايه شهر ديسمبر الجاري ، بالرغم من أن هذه الفترة من المفترض أن تشهد حركة لوجود العديد من الأحتفالات والمناسبات وما ينجم عنها من نشاط للتوجه لشراء الهدايا والملابس الجاهزه وغيرها من المنتجات يفترض ان تنعكس على الأسواق وأن يكون هناك رواج عالي من هذه الأحداث على حركه البيع والأسواق .

وأوضح أنه يفترض أن يبدأ هذا الموسم مع بدايه شهر ديسمبر ويبدأ الشغل وتكون الحركة على عده مستويات ، لافتاً إلى أن البعض ينتظر حتى نهاية آخر أسبوع من شهر ديسمبر حتى يتحقق مرتبات بعض القطاعات والتي يمكن أن تساهم في وجود حركة .

وكما أكد على أهميه أي موسم يبدأ وأن هناك حاله من الترقب لبدايه أي موسم ، خاصة أن موسم نهايه العام هو يكون الموسم الذي يتم خلاله من المفترض تحقيق مبيعات كبيره من الكميات الشتوي المتاحة بالأسواق ،لافتاً إلى أنه يفترض أن نحو 70% من المنتجات الشتوي تكون انتهت بنهاية شهر ديسمبر.

و أشار إلى أنه من بدايه هذا الشهر هناك تراجع بمعدلات 50% عن موسم ماضية وحيث يعد بدايه الشهر هو بدايه الموسم وهناك إنتظار و إحتمال أن يحصل رواج ، مؤكداً على هناك عدد من التجار يعلق الآمال على تحريك المبيعات خلال هذا الموسم

كما أشار إلى أن هناك عدداً من التجار يعلق آمال على اي موسم جديد يدخل لتحقيق حركه البيع وتنشيط الحركة التجارية خلاله .

وأشار إلى أنه بالرغم من أن الموسم الشتوي يمتد حتى شهر مارس إلا أنه يفترض أنه في هذا الموسم يتم تحقيق نسبه كبيرة من المبيعات وبيع معظم الكميات المتاحه خلال هذا الموسم ، لافتاً إلى أنه يتبقى بعض الكميات يتم بيعها خلال باقي فتره الموسم الشتوي.

وأشار إلى أن بعد ذلك يأتي موسم يوم الأم والذي يعد استكمالاً للموسم الشتوي ويكون هناك متطلبات معينه .