أكد عدد من تجار الأسماك في حلقة السمك بالأنفوشي وأعضاء شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية، على أن هناك تراجعات فى المبيعات خلال هذه الفترة بنسب قدرها بعضهم بنحو 15 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وأضاف البعض أن هناك عدة أسباب لتراجع المبيعات، منها تغير عادات بعض المستهلكين ، بما يؤدى لحدوث إنخفاض ملحوظ في الاستهلاك حيث يتم الشراء بقدر الحاجه فقط ، مرجعين ذلك كنتيجة ارتفاع الأسعار .
وفيما أشار البعض إلى أن أسعار تحدد وفقاً لآليات العرض والطلب فى حلقة السمك بالأنفوشي فى مزادات البيع .
ولفت البعض إلى أن بعض التجار يقوموا برفع الأسعار خلال المزايدات بهدف الحصول على الأسماك ، خوفاً من عدم قدرتهم على الفوز بها ، ما قد يؤدى لانكشاف مراكزهم المالية بالسوق ، خاصة فى ظل تراكم الديون على بعضهم.
فى البداية يقول محمد فؤاد الهمشري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية ، أن حركه البيع والشراء حالياً ، تشهد تراجعات عما كانت عليه من قبل .
وأرجع ذلك إلى أن بعض المستهلكين كان في الماضي يقوم بشراء 2 كيلو أو3 كيلو ، أما اليوم في هناك إنخفاض ملحوظ في الاستهلاك حيث يتم الشراء بقدر الحاجه فقط .
وأشار الهمشرى إلى أن هناك تراجع في حركه البيع تقدر بنحو 40% في حركه البيع لاسميا مقارنة بالعام الماضي ، مرجعاً ذلك نتيجة ارتفاع الأسعار .
وكما أشار إلى أن أسعار الأسماك على مدار العام الماضي شهدت زيادات تصل لنحو 100%، حيث إنها تزيد مع الدولار وباقي أسعار المنتجات.
واعتبر النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية ، أن سوق الاسماك حاليا يشهد بعض الهدوء، لافتاً إلى أن الأسعار فى حلقة السمك بالأنفوشى تكون قليلة مقارنه بأسعار بيعها في الأسواق الخارجية.
وأضاف أنه على سبيل المثال البربون يباع بـ 40 جنيه ولكن في الأسواق الخارجية تكون الأسعار مختلفة.
وأشار إلى أن حركة الجمبرى ليست كبيرة، لافتاً إلى أن السمك الدنيس على سبيل المثال لم يعد هناك طلب عليه بعد انتهاء موسم الصيف.
وأوضح أن أعمال تصدير السمك تكاد تكون متوقفه حيث لا يوجد تصدير بأستثناء بعض الأسماك التي تتجه الى دوله ليبيا ويكون على رأسها سمك اللوط والبلطي والبوري .
وأكد على أن الذي يقوم بأعمال الصيد لابد أن يبيعه ، لأن ناتج هذا الصيد لا يتم تخزينه مثل الأسماك المستوردة التي يتم تخزينها وبالتالي مع تراجع حركه البيع تتراجع الأسعار بهدف التخلص من السمك .
ويشير البعض إلى أن الضغوط الاقتصادية والتى تتمثل فى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين والتى تتزامن مع أرتفاع أسعار تساهم فى حركة التراجعات فى المبيعات الأسماك .
أكد عصام محمود إبراهيم النائب الثانى لرئيس مجلس إدارة شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية ، على أن الفترة الماضية شهدت زيادات فى تكاليف الصيد .
وأضاف أن هذه الزيادات جاءت نتيجة لأرتفاع أسعار بعض مستلزمات الصيد المستخدمة ، فى ظل عدم أستقرار أسعار الصرف ، وهو ما أنعكس فى النهاية على أسعار الأسماك وحركة البيع .
وقدر إبراهيم نسب التراجعات فى المبيعات هذه الفترة بنسب تتراوح من 10 – 15 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى .
وأوضح النائب الثانى لرئيس مجلس إدارة شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية ، أن الأسعار تحدد وفقاً لآليات العرض والطلب .
وكما أوضح أن هناك زيادة ملموسة فى أسعار الأسماك الأسابيع الماضية ، لافتاً إلى أن البائعين فى الحلقة لا يحددوا أسعار وإنما تحدد من خلال نتيجة المزايدات التى تباع فيها .
وأشار إلى أن بعض التجار يقوموا برفع الأسعار خلال المزايدات بهدف الحصول على الأسماك ، خوفاً من عدم قدرتهم على الفوز بها ، ما قد يؤدى لانكشاف مراكزهم المالية بالسوق ، خاصة فى ظل تراكم الديون على بعضهم.
وأكد أبراهيم على أن هناك أعدد كبيرة من التجار لديها مديونيات قد يصل إلى نصف التجار وهو ما ينعكس على وضع السوق .
ويمارس تجار فى حلقة السمك بالأنفوشى نشاط بيع الأسماك كمسيونجى يبيع بالعمولة ، حيث أن بعض التجار تبيع بالآجل وبالسمعة ودون أوراق
ويشير البعض إلى أن تجار الأسماك فى حلقة السمك بالأنفوشي يأتى إليهم تجار أبو قير ورشيد والمعدية والبردويل.