أكد عدد من التجار وأعضاء مجالس إدارت شعب الملابس الجاهزة و الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على تفاوت التأثيرات التى لحقت بقطاعتهم نتيجة انقطاعات التيار الكهربائى المتكررة على مستوى المحلات والأنشطة التجارية بتفاوت المناطق وتوقيتات تخفيف الأحمال فى كل منطقة.
وأوضح البعض أن نشاط الملابس الجاهزة والمنتجات الجلدية من الأنشطة شديدة التأثر بانقطاعات التيار الكهربائى وذلك لعدة عوامل ترتبط بعضها احتياج العميل للمفاضلة بين الموديلات والألوان وقياسها وغيرها من العوامل.
وأشار البعض إلى أن الانقطاعات التى تحدث للتيار الكهربائى لها تأثيرات سلبية وملموسة على الإنتاج والمبيعات، حيث أن بعض ورش تصنيع الأحذية والمصنوعات الجلدية يتكبد خسائر أسبوعية فى صورة يوميات مهدرة دون ساعات عمل، علاوة على تضرر المحلات وحركة البيع فيها فإن هناك انعكاسات كبيرة على الحركة التجارية في الظلام.
وفيما أوضح البعض أنه مع شدة الحرارة فإن انقطاع التيار الكهربائي صباحاً يكون له تداعيات التى تنعكس مع المبيعات مع توقف مبردات الهواء.
وفى البداية قال أشرف جويا رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن هناك تأثيرا متفاوتا على العاملين فى نفس القطاع والنشاط من انقطاع التيار الكهربائى، لافتاً إلى أن ذلك يعود لتفاوت الضرر من هذا الانقطاع من منطقة لأخرى.
وأشار جويا إلى أن بعض أصحاب المحلات والتجار قد تكون أكثر تأثراً من البعض الآخر نتيجة اختلاف توقيتات انقطاع التيار فى كل منطقة عن الأخرى ومدى حساسية توقيتات انقطاع التيار لأوقات العمل والتشغيل.
وأكد أن هناك تأثيرات سلبية لحقت بالقطاع على مدار الأيام الماضية على خلفية الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائى نتيجة تخفيف الأحمال.
وأضاف أن هذه التأثيرات السلبية لن تقل عن 10% من المبيعات بالنسبة للمناطق التى تشهد إنقطاعات للتيار الكهربائى فى توقيتات غير مؤثرة بشكل كبير على التشغيل.
وأوضح أن هذه النسب تزيد بالنسبة لبعض المحلات التى تتواجد فى نطاق مناطق أخرى يتم فيها تخفيف الأحمال وقطع التيار الكهربائى عنها فى توقيتات حيوية ومؤثرة على حركة العمل وأنشطة البيع.
وأوضح أن نشاط الملابس الجاهزة من الأنشطة شديدة التأثر بأنقطاعات التيار الكهربائى وذلك لعدة عوامل ترتبط بعضها إحتياج العميل للمفاضلة بين الموديلات والألوان وقياسها وغيرها من العوامل، علاوة على أرتفاع درجات الحرارة وتوقف عمل التكييفات الذى يعد أيضاً عامل مؤثر فى حركة البيع.
وقدر رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، نسب التأثر والضرر فى المبيعات خلال الأسبوعيين الماضيين نتيجة تخفيف الأحمال بأنها لا تقل عن 10% كتراجع فى المبيعات.
وأكد أن هذه التأثيرات تزداد بالنسبة لمصانع التى تؤدى انقطاعات التيار الكهربائى فيها إلى تبعات أخرى كزيادة التكلفة لوجد مرتبات وتكاليف ثايبتة.
واعتبر رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن نسبة تأثر المصانع بانقطاعات التيار الكهربائى تتراوح من 20 – 25%.
بدوره أكد محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن الانقطاعات التى تحدث للتيار الكهربائى لها تأثيرات سلبية وملموسة على عاملين فى القطاع.
وأضاف أنه على المستوى الشخصي يتكبد خسائر أسبوعيةمن أنقطاعات التيار الكهربائى تقدر بنحو 4000 جنيه في ورشة التصنيع التابعة له.
وأوضح أنه يتم قطع التيار الكهربي عن الورشة ساعتين يومياً ما يعنى أن عدد اعات الأنقطاع أسبوعياً 12 ساعة في خلال سته أيام عمل بالاسبوع ، لافتاً إلى أن فترة عمل اليوميه للعامل هي 11 ساعة.
وأشار إلى أنه بذلك انه يقوم بتحمل يومية دون فائده تقدر بنحو 4000 جنيه في الأسبوع ، لافتاً إلى أنها على مدار الشهر تعني 16,000 جنيه وبالتالي فإن جدوى التشغيل والتصنيع تكون منعدمه في ظل هذه الأوضاع التشغيلية .
وأكد عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه بالنسبة لتأثيرات أنقطاع التيار الكهربائي على المحلات وحركه البيع فيها فإن هناك إنعكاسات كبيرة على الحركة التجارية في الظلام.
وأضاف أبو الخير أنه حتى مع إنقطاع التيار الكهربائي صباحاً يكون له تداعيات مع شدة الحرارة التى تنعكس مع المبيعات .
وأوضح أن الظلام ينعكس على المستهلك من حيث قدرته الأختيار والتسوق ، خاصه في بعض المنتجات التي تكون النساء هي التي تقوم بالشراء ، حيث لا يمكن الدخول في محل مظلم في حال وجود رجال .
كما أوضح أنه لا يمكن الدخول في الظلام للمفاضله بين الموديلات، لافتاً إلى أن الأنقطاعات المتكرره تؤثر على التسوق خاصه في ظل المفاضله بين الموديلات في بعض المنتجات مثل الملابس والأحذية بشكل خاص التي لا يمكن أن يتم تسويقها وبيعها في الظلام.
واعتبر أبو الخير أن مشكلة الظلام هي مشكلة إضافية تضاف إلى غياب القوى الشرائية لأن هناك بعض القطاعات الإنتاجية والصناعية تعتمد بشكل رئيسي على الكهرباء مثل ماكينة الليزر التي تستخدم لتقطيع الجلد، حيث إن معدل تكلفة الساعة يبلغ 400 جنيه وبعض الورش تمتلك ست ماكينات أي أن تكلفة الساعة الواحدة تبلغ 2400 جنيه،وبالتالي فإن ما يحقق من خسائر جراء انقطاع التيار فى ساعتين مبلغ يقارب خمسة آلاف جنيه.