أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة منتجى الألبان فى الغرفة التجارية بالإسكندرية على أن هناك زيادات فى حركة البيع لبعض أنواع الأجبان المحلية خلال الفترة الماضية، رغم ارتفاع أسعارها بنسب متفاوتة، وذلك مدفوع بتراجع ملحوظ فى مبيعات بعض الأجبان المستوردة.
وأوضح البعض أن الارتفاعات الكبيرة فى أسعار بعض الأجبان المستوردة أدت إلى أن المستهلك بات يبحث عن بدائل محلية ذات تكلفة أقل، لافتين إلى أن هذا الوضع انعكس على مبيعات بعض الأصناف المحلية، والتى شهدت زيادة فى المبيعات بنحو 20% على مستوى منتجات الجبنة الرومي والأبيض خلال الفترة الماضية.
ولفت أعضاء مجلس إدارة لجنة منتجى الألبان في الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن حركة الأسواق تحسنت خلال الفتره الحالية مع بداية موسم الصيفي، لافتين إلى أن ذلك لا يمنع من وجود بعض التراجع البسيط فى مبيعات بعض المنتجات المحلية تتراوح من 10 إلى 20% مقارنة بالعام الماضي في نفس الفترة ، مرجعين هذا التراجع البسيط لأرتفاع الأسعار وأن المستهلك بدأ يقوم بتخفيض كمياته ليؤقلم نفسه مع الأسعار الجديدة.
فيما قدر البعض نسب التراجعت فى المبيعات بالنسبة للجبن الشيدر والحمراء المستوردة بنسب تتراوح من 50 إلى 60% بعد أن ارتفعت أسعارها خلال هذا العام بنسب تبلغ نحو 50% مقارنه بالعام الماضي .
فى البداية أكد إيهاب شرابيه، النائب الثانى لرئيس مجلس إدارة لجنة منتجى الألبان في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن حركة الأسواق تحسنت خلال الفتره الحالية مع بداية موسم الصيفي مقارنة بعد رمضان الذي يتوقف عنده حركه البيع بشكل معين.
وأشار شرابيه إلى أن السوق يشهد توافر البدائل المحلية للعديد من الأجبان ، مقارنه بالأنواع البديلة المستورده التي تتميز بأرتفاع أسعارها.
من جانبه، قال عادل غباشي، رئيس مجلس إدارة لجنه منتجى الألبان في الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن الزيادات التي طرأت على أسعار بعض منتجات الأجبان المستوردة من الخارج وفي مقدمتها الجبن الشيدر والحمراء انعكست على بعض أسعار الجبنه المحلية التي زادت أسعارها أيضاً خلال الفتره الماضية.
وأضاف غباشى أن العديد من الزرايب والمزارع أصبحت تحقق خسائر وهناك أسعار مرتفعة انعكست على أسعار الألبان وبالتالي انعكست على زياده في أسعار الجبن الرومي والبيضاء والتي زادت في خلال الفترة الماضيه بنسبه نحو 10%.
وأوضح أن بعض الأصناف المستوردة التى كان يقوم المستهلك بشرائها ويستخدمها شهدت تراجع فى نسب المبيعات نتيجه أرتفاع أسعارها وتراجع الأقبال عليها ، وبدأ المستهلك يتجه إلى بدائل أخرى لها مثل الجبنه الرومي التي تعد بديل الجبنه الحمراء .
وأشار رئيس مجلس إدارة لجنه منتجى الألبان في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أن هذا الوضع أنعكس على مبيعات بعض الأصناف المحلية والتى شهدت زياده فى المبيعات بنحو 20% على مستوى منتجات الجبنه الرومي والجبنه الأبيض خلال الفترة الماضية .
ويشار إلى أن الفترة الراهنة تشهد بعض التراجع فى كميات الألبان المتاحة بالأسواق وهو ما يعتبره المتعاملون فى الأسواق أنه أمر أعتيادى ونتيجة لطبيعة المناخ والعوامل الجوية ، لافتين إلى أن فصل الصيف تنخفض خلاله معدلات أدرار الألبان .
بدوره أكد رامى المنوفي سكرتير لجنه منتجى الألبان في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أن هناك إستقرار في حركة السوق مع وجود تراجع بسيط فى بعض المنتجات وذلك في أعقاب إنتهاء شهر رمضان المبارك .
وقدر المنوفى نسب هذا التراجع البسيط فى بعض المنتجات بنسب تتراوح من 10 إلى 20% مقارنه بالعام الماضي في نفس الفترة .
وأرجع سكرتير لجنه منتجى الألبان في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، هذا التراجع البسيط لأرتفاع بعض الأسعار ، مشيراً إلى أن المستهلك بدأ يقوم بتخفيض كمياته ليأقلم نفسه مع الأسعار الجديدة .
كما أوضح المنوفى أنه كنتيجه لأرتفاع أسعار الجبن الشيدر والحمراء المستورده بشكل كبير فإن الأستهلاك على الجبن الأبيض والتركي لم يتراجع بشكل كبير .
وقدر تراجع نسبه الإستهلاك على الجبن الابيض والتركي بنسبه تتراوح من 10 الى 20% فقط ، معتبراً أنه لم يتراجع بشكل كبير نتيجه أرتفاع أسعار الأجبان المستوردة مثل الشيدر والحمراء بشكل كبير .
وأوضح المنوفي أنه بالنسبه للجبن الشيدر والحمراء فهناك تراجع في الكميات المبيعات بنسبه تتراوح من 50 إلى 60% بعد ان ارتفعت اسعارها خلال العام الماضي بنسب تبلغ نحو 50% مقارنه بالعام الماضي .
وتشير بعض التقديرات إلى أن كميات الألبان تراجعت خلال الفترة الماضية بمعدلات تتراوح من نحو 20 إلى 25 % ، حيث أنه بعد زيادة درجات الحراره ستقل الكميات وتقل بالتالي معدلات أنتاج المصانع .
وكما تشير التقديرات إلى سعر اللبن البقري يتراوح حالياً من 11 إلى 11.50 جنيه للتر وأحيانا يصل الى 12 جنيه وهو السعر التجاري حسب جودته ، فيما يصل متوسط سعر الفنطاس اللبن الجاموسى زنه 50 كيلو جرام يبلغ نحو 1150 جنيه في المتوسط.