أكد عدد من التجار وأعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أن الفترة الراهنة هى المثلى لتحقيق معدلات مبيعات جيدة فى موسم الأوكازيون الشتوى وذلك قبيل عودة الدراسة عقب نهاية عطلة منتصف العام .
وأضافوا أنه مع عودة الدراسة فإن الاهتمام ينصب لمعظم الأسر نحو مصروفات العملية التعليمية، وتتراجع أهمية شراء الملابس الجاهزة، خاصة أن الأوكازيون الشتوى يتم سنويا فى المقام الأول لاستهداف المنتجات الحريمى .
وأرجع البعض سعى التجار إلى التخلص من البضائع المتبقية من الموسم المنتهى لعدة أسباب أبرزها وجود منتجات للملابس لايمكن تصنيفها بأنها سلع قابلة للتخزين، لإمكانيه ظهور منتجات وسلع أفضل وموديلات أخرى ، علاوة على جمع الأموال اللازمة لشراء منتجات الموسم الصيفى الذى يقترب من الدخول و إتاحة أماكن لعرض المنتجات الجديدة التى سيتم شراؤها.
واعتبر أشرف جويا، رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن الأوكازيون الشتوى هذا العام انطلق رسمياً قبل أيام ، إلا أن بعض التجار بدءوا التخفيضات منذ منتصف يناير الماضى لتراجع حركة المبيعات.
وأضاف جويا أنه على مدار شهرى ديسمبر ويناير الماضيين كانت هناك معاناة من ضعف الإقبال و أدى لحدوث تراجع ملحوظ فى نسب المبيعات .
وأشار رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن بداية الأوكازيون الشتوى هى بداية متوسطة ولا يمكن الحكم عليها من حيث القوة والضعف حركة المبيعات .
وشدّد جويا على أن الفترة الراهنة هى المثلى لتحقيق معدلات مبيعات جيدة فى الأوكازيون الشتوى وذلك قبيل عودة الدراسة عقب نهاية عطلة منتصف العام .
وأوضح جويا أنه مع عودة الدراسة فإن الاهتمام ينصب لمعظم الأسر نحو مصروفات العملية التعليمية ، وتتراجع أهمية شراء الملابس الجاهزة.
وأكد “جويا” أن الإقبال على المحلات فى فترة الأوكازيون الشتوى يتزايد على قطاع الملابس الحريمى.
ولفت جويا إلى أن هناك العديد من المحلات العاملة فى الملابس الرجالى تشهد معاناة وضغوطا بيعية نتيجة ضعف الشراء، لافتا إلى أنه و نتيجة لترتيب الأولويات فى بعض الأسر تكون الملابس الرجالى ليست لها الأولوية الأولى.
واعتبر رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هذا الأمر بديهى وليس بجديد ، لافتا إلى أن الأوكازيون يتم سنويا فى المقام الأول لاستهداف المنتجات الحريمى، ويكون قطاع الرجالى فى مرتبة لاحقة .
بدوره قال عبد الحكيم فتحى عبد الحكيم عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن هناك عددا من أصحاب المحلات يسعى لتحقيق أكبر قدر من المبيعات والوصول لبعض الأرباح خلال الساعات القادمة قبيل انتهاء عطلة نصف العام .
وأضاف عبد الحكيم أن هذا السعى يعود لإحتمالية تغير أولويات نسبة من المستهلكين والعملاء عقب استئناف الدراسة فى الفصل الدراسى الثانى العام ، وتوجه الإنفاق إلى العملية التعليمية .
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تتحسن حركة المبيعات خلال موسم الأوكازيون الشتوى الجارى، لافتا إلى أن هناك العديد من المحلات التى بدأت فى تقديم العروض والتخفيضات.
وأوضح عبد الحكيم أن نسب التخفيضات التى بدأت من المتوقع أن تزيد مع استمرار عمل الأوكازيون لمدة أطول ، مرجعا ذلك إلى سعى التجار للتخلص من البضائع المتبقية من الموسم المنتهى لعدة أسباب.
ولفت إلى أن أبرز تلك الأسباب هى أن هناك منتجات للملابس من بعض الفئات ، لايمكن تصنيفها بأنها سلع قابلة للتخزين ، مرجعاً ذلك لإمكانية ظهور منتجات وسلع أفضل وموديلات أخرى، نتيجة عملية التطور فى الإنتاج .
إتاحة أماكن لعرض المنتجات الجديدة التى سيتم شراؤها
وأكد عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية،أن بعض التجار يسعى إلى جمع الأموال اللازمة لشراء منتجات الموسم الصيفى الذى يقترب من الدخول ، وأن السبب الآخر هو إتاحة أماكن لعرض المنتجات الجديدة التى سيتم شراؤها.
وأوضح عبد الحكيم أن هناك منافسة شرسة فى الوقت الراهن بين منتجات الملابس المستوردة والتى يطلق عليها “الأستوك” و”البالة” من جهة وبين المنتجات المُصنعة محليا من جهة أخرى .
ولفت عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ، إلى أن شراسة المنافسة بين الطرفين تعود لإمكانية توفير منتجات بجودة تتميز عن المنتجات المحلية فى بعض العناصر والفئات بسعر يقارب المنتجات المحلية أو يقل عنها .
وأشار عبد الحكيم إلى أن نسب التخفيضات فى الأوكازيون الشتوى تختلف باختلاف المنتجات والسلع ، لافتا إلى أن منتج البنطلون الجينز على سبيل المثال نسب التخفيضات التى تمنح عليه تتراوح من 10 -20% من هامش ربحه كونه سلعة يتم عرضها طوال العام.
ولفت عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ، إلى أن نسب التخفيض للسلع الأخرى التى تتميز بموسميتها قد تصل إلى 25% من سعرها .
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات الأوكازيون الشتوى بالإسكندرية بدأت فى السابع من فبراير بقرار وزارى من الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بغرض تنشيط الأسواق و تفعيل التجارة الداخلية و إعطاء فرصة للمواطنين لشراء احتياجاتهم بأسعار مخفضة مما يوفر رواجا تجاريا و اقتصادى بالسوق المصرية.
كان المحاسب محمد أحمد وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية وجه إدارة التجارة الداخلية برئاسة سليمان الطيب مدير عام التجارة الداخلية بتلقى طلبات المحلات الراغبة فى الاشتراك فى فعاليات الأوكازيون كشرط أساسى للاشتراك على أن يكون لكل محل أسبوعين و أن يلتزم بإعلان الأسعار قبل الأوكازيون و بعد التخفيضات لشفافية العروض .
كما وجه وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية إلى ضرورة تشديد الرقابة على الأنشطة التجارية المشاركة و تحرير مخالفات للمخالفين للقرار الوزارى حماية للمواطنين من الغش و التدليس و قد تقدم 229 محل تجارى متنوع الأنشطة بطلبات لاستخراج تصاريح المشاركة فى الأوكازيون الشتوى .