أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفه التجارية بالإسكندرية ، أن حالة السوق وتراجع البيع حذا بالبعض من أصحاب معارض الموبليات للقبول بألية البيع بالعمولة لصالح الورش والمصانع التى بدأت تعرض فى فترات ماضية عليهم توفير منتجاتهم لحين بيعها ، نتيجة عدم القدره على البيع فى الوقت الراهن .
وأوضح البعض أن هناك بعض مصانع الأثاث وورش الموبليات بدأ يعرض أيضاً على أصحاب معارض أمكانية شراء منتجات يصنعها دون مقابل لحين بيعها كنوع من التسهيلات المقدمة، نتيجة عدم القدرة على البيع فى الوقت الراهن.
وأضاف بعض أعضاء لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن هذه الانظمة لأصحاب الورش والمصانع هى بغرض أن يقوموا بتحريك أنفسهم فى ظل جمود السوق ، خاصة أن هناك نسبه من التجار أصبح يبدى الموافقه على هذا العمل ،كونها حلول مؤقت قد يحرك نفسه أو يحرك التاجر لكن السوق يكون فى إحتياج إلى حلول جذرية كأستقرار السوق و ثبات اسعار الخامات أو ان تكون أسعارها مناسبة.
وأوضح البعض أن السبب فى لجوء بعض أصحاب المعارض للعمل بنظام البيع بالعمولة يأتى نتيجة لتراجع الأوضاع التشغيلية وانخفاض حركة الشراء وتراجع المبيعات ، فضلاً عن أن الارتفاع فى تكلفة الإنتاج وبالتالى زيادة قيمة المنتج النهائى وكلها تعد أيضاً من أسباب اللجوء للبيع بالعمولة من قبل بعض أصحاب معارض الأثاث والموبليات فى أشهر ماضية.
وأشار جابر إلى أنه و في حالة عدم بيعها فإن التاجر أو صاحب المعرض يقوم بإرسال الغرفة مره أخرى، لافتاً إلى أن التاجر فى هذا النظام لا يخسر شيء .
وتابع : “هذا النظام بالنسبة للتاجر هو أمر جيد لأن التاجر لم يقوم باستخدام أمواله وإنما التجارة بأموال النجار أو صاحب الورشه لافتاً إلى أن التاجر لا يستطيع أن يقوم بمخاطرة بأمواله في الفتره الحالية”.
تجدر الإشارة إلى أن نظام ” الطرائح ” الذى يتبع فى تصنيع الأثاث والموبليات ، هو أحد أبرز طرق التصنيع وينعكس بعدة مزايا على المنتجين وبالتالى على تكلفة المنتج النهائى .
حيث تفضل الورشة أنتاج الكميات الكبيرة أو ما يعرف أصطلاحاً باسم ” الطرايح ” والتي تعني قيام بأنتاج كميات كبيره من نفس الغرف حيث كان يقوم في الماضي النجار وأصحاب الورش بانتاج كميات كبيره من الغرف تتراوح من 12 غرفه أو 24 غرفه لنفس الموديل والتصميم.حيث أنه كان يتم أحضار هذا النموذج أو الموديل ويقوم النجار بظبط الماكينات على المقاسات المحدده بالنسبة للأجزاء والمكونات التي تتكون منها الغرف .
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن هذا النظام بالنسبه للتجار من أصحاب الورش هو بغرض أن يقوموا بتحريك انفسهم وتحريك غيرهم فى ظل جمود السوق .
وأشار إلى أن هناك نسبه من التجار أصبح يقوم بالموافقه على هذا العمل ،مشيراً إلى أن هذا الأمر هو حل مؤقت قد يحرك نفسه أو يحرك التاجر لكن السوق يكون فى إحتياج إلى حلول جذرية ، مشيراً إلى أن أبرز الحلول الجذريه هي أستقرار السوق و ثبات اسعار الخامات او ان تكون أسعارها مناسبة.
من جانبه قال أكد حمادة عليوة، نائب رئيس مجلس إدارة لجنة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، على أن هناك بالفعل بعض من أصحاب صالات ومعارض بيع الموبليات والأثاث المنزلى قد بدأ في الفترة الآخيره إلى اللجوء لأعمال البيع بنظام العموله في مجال الأثاث .
وأضاف عليوه أن السبب فى لجوء بعض أصحاب المعارض للعمل بهذا النظام يأتى ذلك نتيجة لتراجع الأوضاع التشغيلية وإنخفاض حركه الشراء وتراجع المبيعات .
وأكد على أن الأرتفاع فى التكلفة الخاصة بالأنتاج وبالتالى زيادة قيمة المنتج النهائى وأرتفاع تكلفته تعد أيضاً من أسباب اللجوء للبيع بالعموله من قبل بعض أصحاب معارض الأثاث والموبليات فى أشهر ماضية .
وأشار إلى أن فلسفة هذا النظام تقوم على أن صاحب معرض الموبليات يقوم للبيع بالعمولة ، وذلك نظير قدرته على إقناع العميل بالشراء ، وذك نظراً لثقه العميل فيه ..
وتابع : في المقابل يحصل المعرض على العموله من بيع الأثاث المعروض لدية من قبل صاحب هذه البضاعه سواء النجار أو المصنع او الورشه التي تقوم بعرضها لديه حتى يتم البيع .
وأعتبر أن هذا النظام يكون له إنعكاساً على واقع السوق وشكله ، ويمكن أن يقلل من ربح تاجر الموبيليات أو صاحب معرض الأثاث لصالح المصنع أو الورشة أو النجار.
وأوضح أن وفقاً لهذا النظام فقد أصبحت الورشه او المصنع تشارك صاحب المعرض في في ربحه وقد يأتي على حساب صاحب الصاله من أجل البيع وتحقيق المبيعات ،خاصه لو أن العميل قام بالمرور في السوق على أكثر من معرض وأصبح على دراية بمستويات الأسعار السائدة فيه