أكد عدد من تجار الأسماك فى حلقة السمك بالأنفوشى وأعضاء شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية أن أعداد سفن الصيد التى تعمل فى السواحل المصرية لا تزال منخفضة بعد اتجاه العديد منها للعمل فى دول أخرى بحثاً عن مصايد الأسماك الوفيرة.
وأوضح البعض أنه فى الفترة القريبة الماضية لم تشهد مغادرة سفن صيد جديدة من الموانئ المصرية باتجاه سواحل دول أخرى ، مرجعين ذلك إلى أنه الأشهر قبل عام أو يزيد غادرت أعداد كبيرة من سفن الصيد المصرية .
وفيما يقدر البعض أن نحو نصف أعداد السفن التى كانت تعمل فى السنوات الماضية تقريباً اتجهت لسواحل أخرى وتعمل بها حاليا .
ولفت البعض إلى أن بعض تلك السفن يواجه ملاكها بعض المشكلات مع شركائهم فى تلك الدول ، وبعضهم تعرض لحالات نصب بعد مغادرته للسواحل والموانئ المصرية بأتجاه سواحل تلك الدول .
وقال محمد فؤاد الهمشري نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية إن هناك عددا من مراكب الصيد التي ذهبت إلى خارج المياه الإقليمية المصرية فى الآونة الأخيرة بحثا عن الرزق وفرص الصيد ، نتيجة ممارسات خاطئة من البعض فى أعمال الصيد انعكست على الأسماك .
وأشار “الهمشرى” إلى أن بعض سفن الصيد المصرية باتت تذهب إلى بعض سواحل بعض الدول المحيطة بشكل غير قانوني بهدف الصيد .
وكشف نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية ، عن أنه عادة لا تعود هذه السفن مرة أخرى إلى المياه المصريه حيث إن السفينة تعمل هناك في هذه الدول حتى يتم تكهينها.
وأوضح أن ما يعزز هذا أنه مع مغادرة تلك السفن فإن رخصتها تسقط ، لافتاً إلى أن هذه السفن تتوجه إلى هذه الدول حيث إن السواحل لديها توجد بها كميات كبيره من الأسماك .
وخلال الفترة الماضية، أوضح بعض أعضاء شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية أن حالة الصيد المحلى تواجه بعض التدهور في الفترة الحالية، لتراجع كميات الصيد لبعض الأسماك ، لافتين إلى أن هذا التراجع ليس وليد هذه الفترة ولكنه مستمر منذ عقود وتزداد حدته ، لعدم اتباع أساليب الصيد القانونية مما أدى إلى تراجع الإنتاجية .
وكشف بعض التجار وأعضاء بشعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية السابق أن عددا كبيرا من المراكب وسفن الصيد أصبح يقوم بالسفر خارج المياه الإقليمية لممارسة أنشطة الصيد سواء في ليبيا وتونس فى فترات ماضية للتراجعات الملحوظة فى كميات الأسماك بنفس الفترات فى أعوام ماضية، مرجعين ذلك كنتيجة إلى الممارسات الخاطئة.
وتشير بعض التقديرات إلى أن هناك نحو 20 % على الأقل من سفن الصيد المحلية بدأت تتجه للعمل فى بعض سواحل غرب أفريقيا بحثاً عن المصايد السمكية، فى حين أن هناك نسبة من سفن الصيد المصرية قامت بالتوجه إلى أماكن أخرى للصيد بعيداً عن السواحل المصرية.
بدوره، أكد عصام محمود إبراهيم النائب الثانى لرئيس مجلس إدارة لجنة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية أن الفترة الماضية لم تشهد مغادرة سفن صيد جديدة من الموانئ المصرية باتجاه سواحل دول أخرى.
وأضاف أن ذلك يرجع إلى أن الأشهر الماضية غادرت أعداد كبيرة من سفن الصيد المصرية .
وأوضح أن نصف أعداد السفن التى كانت تعمل فى السنوات الماضية تقريبا اتجهت لسواحل أخرى وتعمل بها حاليا .
ولفت إبراهيم إلى أن بعض تلك السفن يواجه ملاكها بعض المشكلات مع شركائهم فى تلك الدول، وبعضهم تعرض لحالات نصب بعد مغادرته للسواحل والموانئ المصرية باتجاه سواحل تلك الدول .
وخلال الفترات الماضية، أكد عدد من تجار الأسماك في حلقة السمك بالأنفوشي وأعضاء شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية رحيل أعداد كبيرة من مراكب الصيد الكبيرة للمياه الإقليمية على مدار الأسابيع والأشهر الماضية لتراجع إنتاجية الصيد منها نحو 38 مركبا من سفن الصيد الكبيرة فى عام واحد متجهة إلى بعض المقاصد الأخرى وفى مقدمتها السنغال وموريتانيا بحثا عن المصائد الوفيرة .
وأشار البعض إلى أنه على مدار السنوات الماضية لجأ عدد كبير من سفن الصيد إلى السفر خارج المياه الإقليمية لممارسة أنشطة الصيد سواء في ليبيا أو تونس ، لافتين إلى أن هناك نحو 20% على الأقل من سفن الصيد المحلية بدأت تتجه للعمل في بعض سواحل غرب أفريقيا بحثاً عن المصايد السمكية .
وأوضحوا أن هناك نسبة كبيرة من المراكب التى تم بيعها بنظام البيع بنصف الملكية ومقابل سداد قيمة 50% من ثمنها إلى تجار في ليبيا، وأن سداد المبلغ يكون مقابل أن تقوم السفينة بالعمل بكامل طاقمها في المياه الليبية وبأطقم عمالها ، على أن يتم الإنتاج والصيد والبيع هناك في ليبيا لبعض التجار من تونس وإيطاليا وغيرها والذين يقومون بالشراء .