تجار أخشاب في الإسكندرية: عودة البيع بالأجل تدريجيا بعد استقرار الأسعار

كد عدد من التجار وأعضاء مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن هناك حالة إيجابية فى القطاع على مدار الفترة القليلة الماضية أنعكست على بعض الممارسات فى السوق ، لافتين إلى أن القطاع يشهد بعض التحرك فى مجال عودة البيع بالآجل تدريجياً بعد أن كانت عمليات البيع النقدى تسيطر على الأسواق بشكل كامل على مدار الأشهر الماضية نتيجة عدم أستقرار الأسعار  

تجار أخشاب في الإسكندرية: عودة البيع بالأجل تدريجيا بعد استقرار الأسعار
معتز محمود

معتز محمود

3:59 م, الأربعاء, 5 يونيو 24

أكد عدد من التجار وأعضاء مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن هناك حالة إيجابية فى القطاع على مدار الفترة القليلة الماضية انعكست على بعض الممارسات فى السوق ، لافتين إلى أن القطاع يشهد بعض التحرك فى مجال عودة البيع بالأجل تدريجياً بعد أن كانت عمليات البيع النقدى تسيطر على الأسواق بشكل كامل على مدار الأشهر الماضية نتيجة عدم أستقرار الأسعار   .

يقول حماده عليوة نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن قطاع الأخشاب كقطاع لم يكن يعانى من وجود نقص فى المنتجات خلال الفترات الماضية  .

وأضاف أن الأخشاب  كانت متوافرة من حيث المنتجات خلال الفترة الماضية لكن كان  ينقص القطاع تراجع حركة السيولة ، لافتاً إلى أن الفترة الماضيةه في ظل الارتفاعات المتتاليه للأسعار كانت هناك عمليات البيع  النقدي فقط هى التى تتم وتسيطر على السوق .

وأشار إلى أن السبب وراء ذلك كان يعود إلى أن المستورد يقول للتاجر أنه لا يمكنه أن يبيع بالآجل أو الأئتمان ثم تختلف أسعار البيع بعد ذلك ، وبالتالى فإن البيع النقدى هو الذى كان يحدث وتتم من خلاله عمليات البيع .

وكما أشار إلى أنه  في الفترة الراهنة ومع حدوث استقرار في الأسعار وفي الأسواق فأصبح هناك عوده لعمليات البيع الاجل ولكن بنسب متفاوته  .

وشدّد نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، على أنه في حاله توقف البيع الأجل في السوق فسوف يتعطل السوق بشكل كامل ولن تكون هناك حركه بيع .

وأعتبر أن هناك نسبة تترواح من 20 – 25% فقط من التراجع فى البيع نتيجه نقص السيولة في الأسواق ، خاصة أن العديد من شركات المقاولات تعمل في مشروعات تتبع الدولة ويتم هناك تآخر في صرف المستحقات التابعة لها وهو ما ينعكس على حركه شرائها من الموردين للأخشاب وغيرها وكلها عناصر تتيح وتؤثر على عناصر السيولة المتاحة بالأسواق .

ويشير البعض إلى أن وضع السوق حالياً غير مستقر بالكامل ، لافتاً إلى أن عدد من المستوردين يرفض خفض أسعار الأخشاب معللين ذلك بأنهم قاموا بشرائها والتعاقد عليها على اسعار صرف مرتفعه قبل إنخفاض سعر صرف الدولار أمام الجنيه مؤخراً  .

بدوره قال عبد اللطيف عبد اللاه سكرتير لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن هناك حالة إيجابية فى القطاع على مدار الفترة القليلة الماضية  أنعكست على بعض الممارسات فى السوق.

وأضاف أن هذا التحسن بدأ يشمل نظام المعاملات البيعية  والتى شهدت تغيرات طفيفة نحو بدء العودة مرة آخرى للبيع الآجل ولكن بنسب بسيطة بعد أن أستمر البيع النقدى خلال الأشهر الماضية هو آلية التعامل الوحيدة فى ضوء التغيرات المتلاحقة فى سعر الصرف خلال تلك الفترة .

وأعتبر عبد اللطيف عبد اللاه أنه حتى الأن لم يتم تغيير حركه البيع ونظم التعامل في قطاع الأخشاب والأثاث حيث أن نسب المبيعات لا تزال تروح مكانها .

وأشار  إلى أن حركة البيع الآجل لا تزال خجولة ولا تتعدى نسبة تقدر بنحو  10% فقط من حركة البيع لكنها بدأت فى العودة مرة أخرى للسوق بعد أن كانت متوقفة تماماً على مدار الفترات الماضية .

وأعتبر أن هناك انخفاض يقدر بنحو 40% ، مرجعاً ذلك إلى أسباب عديده أبرزها أن هناك تخوف من البعض من هبوط الأسعار مره أخرى ،علاوة على أنه في حال وجود ثقة في السوق فإن العجلة ستدور مرة أخرى.

وتابع :  أما اليوم ففي ظل وجود ترقب احتمالية هبوط الأسعار فان هذا يؤدي الى تراجع القدرة على اتخاذ قرار بالنسبة للإنتاج أو حتى الشراء

ولفت عبد اللاه إلى أن عدم القدرة على إتخاذ قرار التصنيع من عدمه في إنتظار لحين استقرار التكلفة بالنسبة للمصانع ومعها استقرار السوق وهو الأمر بالنسبه للمصانع التي لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجيه نتيجه تخوفها العاملين عليها وأصحابها من أمكانيه حدوث أي تغير في عناصر التكلفه لافتا الى انه مع حلول شهر 8و9 قد تتضح الأمور ويكون الوضع أكثر إتضاحا بعد ربع سنوي .

وأشار إلى أن مبيعات السوق تأثرت حيث أنه عادة موسم التصنيع سيكون في الشتاء القادم ، لافتاً إلى أن  دورة الاستيراد تستغرق من أربع الى ستة أشهر مروراً بالتعاقد على البضائع ثم الشحن ثم الوصول.

و لفت إلى أن صاحب معرض الموبيليات قد يكون لديه غرفة منذ عام أو اثنين ويقوم بتبديلها بغرفه أخرى في العرض كنوع من التغيير في ظل التراجع المبيعات.