أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفه التجارية بالإسكندرية ، على أن العديد من التجار قاموا بتخفيض سقف طموحاتهم وتطلعاتهم بشأن نسب بيع الموسم الصيفى هذا العام ، رغم كونه من أهم المواسم السنوية التى يعتمد عليها كثيرين فى تحسين المبيعات.
فيما أبدى البعض صعوبات فى إبداء التوقعات والتقديرات حول هذا الموسم الصيفى الجارى ، لأن التوقعات قد تكون سلبية ، خاصة إذا حدث تراجع جديد فى قيمة العملة وأنعكس ذلك على زياده في الأسعار ، لافتين إلى أن حدوث الأستقرار فى الأسواق يمكن أن يساهم فى تحسن حركة المبيعات بعض الشئ ، خاصة أن بداية الموسم الصيفى جيدة.
وأشار البعض إلى أن العديد من المنشأت تحقق 30% من المبيعات خلال 9 أشهر ونحو 70% من المبيعات خلال أشهر الصيف الثلاثة ، لافتين إلى أن التجار تقوم بتعويض خسائرها فى خلال فصل الصيف وبالتالى فإن الكثيريين يركزوا على فصل الصيف.
وفيما لفت البعض إلى أن الصيف يمثل أغلب النشاط للقطاع حيث أن حركه المبيعات الرئيسيه تكون بشكل كبير جداً خلال الموسم الصيف ، لافتاً الى أنه في الشتاء يكون الكساد وحركة التصنيع لتوفير احتياجات فصل الصيف.
وفى البداية أكد جابر خليفه نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفه التجارية بالإسكندرية ، على أن هناك تحرك ملحوظ فى السوق مع بداية الصيف مقارنة بالحركة خلال الشتاء.
وأضاف خليفة أن الموسم الصيفى بالنسبة للقطاع والعاملين فيه يزداد أهميتة بالمقارنة مع مواسم الأعياد ،لافتاً إلى أن الموسم هذا العام بدأ بثبات فى أسعار الأبلاكاج أو تراجعه وهو مؤشر جيد على السوق شريطة أن يستمر على هذا الوضع.
وأكد على أن 70% من المبيعات السنوية يتم تحقيها خلال الموسم الصيفى كل عام ، لافتاً إلى أن بالتالى إذا تضررت حركة البيع فى الموسم الصيفى تنعكس على الموسم طوال العام.
وأوضح خليفة أن الأقبال للمستهلكين على شراء الأثاث بدأ يتغير وبدأ البعض يعتاد ويتقبل الزيادات فى الأسعار ، بعد أن كان هناك مقاومة ورفض لتلك الأسعار لبعض الفئات.
وكما أوضح نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفه التجارية بالإسكندرية ، أن هناك صعوبات فى إبداء التوقعات والتقديرات حول هذا الموسم الصيفى، لأن التوقعات قد تكون سلبية، خاصة إذا حدث تراجع جديد فى قيمة العملة وأنعكس ذلك على زياده في الأسعار.
وأعتبر أن حدوث الأستقرار فى الأسواق يمكن أن يساهم فى تحسن حركة المبيعات بعض الشئ ، خاصة أن بداية الموسم الصيفى جيدة.
ولفت خليفه إلى أن العديد من المنشأت تحقق 30% من المبيعات خلال 9 أشهر ونحو 70% من المبيعات خلال أشهر الصيف الثلاثة.
ونوه نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفه التجارية بالإسكندرية ، إلى أن التجار تقوم بتعويض خسائرها فى خلال فصل الصيف وبالتالى فإن الكثيرين يركزوا على فصل الصيف لتحقيق المبيعات.
وأشار إلى أن عدم وجود بدائل وطنية لبعض المنتجات المستوردة ، رغم أن بعض تلك المنتجات لا تحتاج لتكنولوجيا معقدة لتصنيعها ، لافتاَ إلى أن تصنيع تلك الخامات يعمل عل تراجع الحاجة للدولار لإستيرادها من الخارج وبالتالى الحد من ارتفاعات الأسعار.
وبدوره قال عبد اللطيف عبد اللاه سكرتير شعبة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن التوقعات بشأن الموسم الصيفى هذا العام ليست كبيرة ، مشيراً إلى أنه بشكل عام نسبه كبيرة من المبيعات التي يتم تحقيقها خلال كل عام من المبيعات السنوية تكون فى الموسم الصيف .
ولفت عبد اللاه إلى أن موسم الأعياد يبشر بأداء موسم الصيف وهذا العام موسم الأعياد لم يكن في أفضل حالاته .
وتابع : بالتالي فإن التجار كانوا في السنوات الماضيه يقوموا بتعليق الآمال على موسم الصيف في تحقيق مبيعات كبيره لكن هذا العام هناك تخفيض لتوقعات العديد من التجار الصيف وحجم حركه المبيعات المتوقعه خلاله .
كما لفت إلى أن الصيف يمثل أغلب النشاط للقطاع حيث أن حركه المبيعات الرئيسيه تكون بشكل كبير جداً خلال الموسم الصيف ، لافتاً الى أنه في الشتاء يكون الكساد وحركة التصنيع لتوفير احتياجات فصل الصيف .
كما أوضح أن حركه المبيعات خلال موسم الصيف كل عام كانت تتراوح من 30 إلى 40% من حركه البيع السنويه وبالتالي تأثرها وتراجعها ينعكس على توفير الأحتياجات الماليه للقطاع خلال باقي العام ، لافتاً إلى أنه كان في الماضي يتم عمل طلبيات مع المصانع لتوريد الأخشاب في بدايه الصيف وتبدأ خلال العقود الآجله للتوريد من المستوردين ومخازن الاخشاب
كما أكد على أننا لدينا صناعة أثاث في مصر لكن بعض الخامات المستخدمة ليست محليه ويتم استيراد من الخارج حيث يتم إستيرادها من الخارج .
وأشار سكرتير شعبة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أنه لا يوجد مبيعات وهو ماينعكس على حركه العمل في المعارض وبالتالي تجار الأخشاب الذين يقوموا بالتوريد لأنها منظومة واحدة .