أكد عدد من التجار وبعض أعضاء مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هناك العديد من المستلزمات والإكسسوارات الخاصة بالصناعة وبتجهيزات الأثاث تشهد نقصا فى الأسواق منذ أشهر، وبعضها قد يزيد على عام كامل، نظراً لأن السوق تعتمد فى توفيرها على الاستيراد من الخارج.
وأضاف البعض أنه يجب العمل على تدبير وتوفير تلك المستلزمات عبر أنتاجها محلياً أو العمل على تصنيع بدائل لها، معتبرين أن الفترة الحالية المتاحة لا توجد مشكلة لإنشاء مصانع مقابض أو عجل بمقاساته، ولكن المشكلة تكمن أن تصنيع هذه المنتجات محلياً يمكن أن يكون بسعر أعلى من الأسعار العالمية مع تدنى مستوى جوده المنتج .
ويشير البعض إلى أن هذا الوضع يعاني منه بعض المتعاملين فى المجال فى الأشهر الماضية وهو أمر لا يخفى على كثيرين في العاملين في القطاع .
وأشاروا إلى أن الأكسسوارات وغيرها من المنتجات تشهد عمليه نقص حقيقيه وهي نسبه ملحوظه من بعض المكونات ما ينعكس على السوق ويزيد معاناه العاملين في هذا القطاع ، خاصة أن النجارين وأصحاب الورش يفضلوا أنتاج الكميات الكبيره أو ما يعرف أصطلاحاً باسم ” الطرايح ” والتي تعني قيام بإنتاج كميات كبيرة من نفس الغرف بمقاسات محددة وأبعاد ثابتة ما يوفر الوقت والجهد ويخفض الهدر من الخامات والمستلزمات.
فى البداية قال جابر خليفه نائب رئيس مجلس إدارة لجنه الأخشاب والموبيليا في الغرفه التجارية بالإسكندرية ، أن عدد من أنواع الاكسسوارات والمواد المكمله من المقابض والمفصلات والعجل الجرارات أصبحت غير متوفره في الأسواق بسهوله فى خلال الأشهر الماضية .
وأضاف أن فى مرحلة زمنية قبل عدة أشهر كان هناك بعض التجار يمتنعوا عن البيع لتلك المستلزمات ، وذلك أملاً في زياده الأسعار لهذه المنتجات فى الفترات القادمة .
وأشار إلى أن بعض المنتجات تنقص من السوق ولا يتم توفير بدائل لها لأستبدالها أو الأستعانه بها فى تشغيل وتركيب المنتجات وتصنيعها .
وأوضح أنه على سبيل التحديد فإن بعض الأكسسوارات فى مجال الأثاث يتم الأنتظار طويلا حتى تدبيرها مثل المايكانيزم وغيرها .
وأشار إلى أن من أبرز مشكلات هذه المنتجات هى عدم وجود بدائل محليه لها .
وأعتبر أن للفتره الحاليه المتاحه الى انه لا توجد مشكله لإنشاء مصانع مقابض أو عجل بمقاساته ولكن المشكله تكمن أن تصنيع هذه المنتجات محلياً يمكن ان يكون بسعر أعلى من الأسعار العالمية مع تدنى مستوى جوده المنتج .
وتعد إكسسوارات الأثاث كما يراها البعض هي العناصر الصغيرة والتفاصيل الجمالية التي تضفي لمسة نهائية رائعة على قطع الأثاث في منزلك حيث أنها تعتبر اللمسة النهائية التي تضفي الأناقة والشخصية على المساحات الداخلية، وتعكس ذوقك الفريد واهتمامك بالتفاصيل الدقيقة، وتشمل اكسسوارات الأثاث مجموعة متنوعة من العناصر، مثل الوسائد، والستائر، والسجادات، والمرايا، والأضواء، والتحف، وحتى النباتات الداخلية، ويمكن استخدام هذه العناصر لتحسين المظهر الجمالي للأثاث وتعزيز أنماط التصميم المختلفة، سواء كانت تقليدية، أو عصرية، أو حتى ذات طابع فني فريد .
وتتمتع اكسسوارات الأثاث بوظيفة تنظيمية وعملية، ويمكن استخدامها لتوفير حلول تخزين إضافية، بالإضافة إلى التفاصيل الجمالية، أو توفير إضاءة إضافية، أو إضفاء لمسة من الراحة والرفاهية فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الوسائد لإضافة راحة وأناقة إلى الأرائك والكراسي، ويمكن استخدام السجادات لتحديد المساحات في الغرف، ويمكن استخدام المرايا لإضفاء انطباع بمساحة أكبر وإضاءة أكثر.
حيث تعد إكسسوارات الأثاث بمثابة عناصر أساسية لتحقيق التوازن والتناغم في التصميم الداخلي وتعد اللمسة الأخيرة التي تضفي الأناقة والشخصية على المساحات الداخلية، وتعكس ذوقك وتركيزك على التفاصيل الدقيقة وبفضل هذه الاكسسوارات، يمكنك تحويل المنزل إلى مساحة فريدة وجميلة تعكس شخصيتك وتوفر لك بيئة مريحة ومستدامة .
كما أكد من جانبه عبد اللطيف عبد اللاه سكرتير لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، على أن هناك العديد من الأحتياجات المتعلقه بالأكسسوارات وبعض المستلزمات الأنتاج المكمله لصناعه الاخشاب تشهد نقص واضح .
وأضاف أن هذا الوضع يعاني منه يعض المتعاملين فى المجال فى الأشهر الماضية وهو أمر لا يخفى على كثيرين في العاملين في القطاع .
وأشار إلى أن الأكسسوارات وغيرها من المنتجات تشهد عمليه نقص حقيقيه وهي نسبه ملحوظه من بعض المكونات ما ينعكس على السوق ويزيد معاناه العاملين في هذا القطاع .
بدوره أكد حمادة عليوة، نائب رئيس مجلس إدارة لجنة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، أن بعض الأكسسوارات قد تكون تشهد بعض النواقص لكن يجب أن يتم التعامل مع الأمر .
وتابع : نتمنى أن يكون هناك تصنيع محلي لهذه الإكسسوارات والأدوات والعناصر ولكن أن تكون بجوده عالية تضاهى المستورد منها .
وأشار إلى أنه في سنوات ماضية كانت الإكسسوارات التى تيم إستخدامها فى القطاع تنحصر فقط في أجزاء بسيطهة وقطع محددة ، وخاصة بعض المفصلات ،وبالتالي لم يكن هناك هذا الأنفتاح الكبير وتنوع المنتجات في الأسواق .
وأعتبر أن فتح الإستيراد بشكل كبير فى مرحلة سابقة هو الذي أدى إلى هذا الحاله تعدد المنتجات والموديلات في الأسواق لإرضاء كافه الاذواق والرغبات وهو ما نتج عنه أن يصبح مع النقص فى أي نوع من الكماليات يصعب معه العوده لما كان يسود قبل أن يظهر هذا المنتج
وأشار إلى أنه من المفترض أن يتم التعامل مع المعروض والموجود في الأسواق من قبل القائمين على الأنتاج والتصنيع وخلافه وذلك نظراً للظروف الأقتصاديه التي تمر بها الدولة والأقتصاد .
وأوضح أن هذا الرأي أو غيره قد لاينال اعجاب بعض الفئات المرفهه التي تسعى إلى التنوع وتوفير كافة الموديلات لكن المفترض أن يكون التعامل بواقعية لغالبية المستهلكين وفقاً لما يتوفر بالأسواق .
وأرجع ذلك إلى أن توفير بعض المستلزمات والكماليات والأكسسوارات هي تعد بمثابه إحتياجات ليست أساسيه تؤثر على العمله الصعبه ، معتبراً أن من أسباب نقص بعض الأكسسوارات هو تعددها بشكل كبير وتنوع موديلاتها المبالغ فيه والذي يصعب مع هذا التعد والتنوع توفير جميع تلك الموديلات دون نقص في الأسواق لأي موديل منها .
ويشار إلى أنه بات من المستحيل لبعض الطبقات والفئات الأجتماعية حالياً تحمل تكاليف شراء أثاث جديد في ظل ضعف الراتب وأرتفاع تكاليف المعيشة بشكل كبير، ما قد يحدو بالبعض إلى البحثنا عن بدائل.
وتمثل تجربة تجديد الأثاث القديم تحدياً كبيراً لبعض العائلات ، لأنها تواجه صعوبات مالية كبيرة. ولكن فى المقابل فإن اللجوء لبعض الورش النتخصصة فى هذا المجال قد يمثل فرصة لإعادة إحياء القطع القديمة وتحويلها إلى جديدة، بتكلفة أقل بكثير من شراء الأثاث الجديد، فضلاً عن أنها تمثل أيضا خياراً اقتصاديا مناسباً لإمكانيات بعض الفئات و تساهم بتوفير المال مع الحفاظ على القطع القديمة التي تحمل قيمة عاطفية وتحويلها إلى جديدة تضفي جمالا وأصالة على المنزل”.