استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، سفير أستراليا جلين مايلز، لبحث أوجه التعاون بين الطرفين.
وقال أحمد حسن، نائب رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، إن اللقاء بين مجلس إدارة “غرفة الإسكندرية”، وسفير أستراليا، تناول الحديث عن أهم الاستثمارات الأسترالية في مصر، خاصة منجم السكري، كما تمتلك أستراليا العديد من شركات التعدين التي ترغب في الاستثمار بمصر.
وأضاف أن التغيرات في التشريعات واللوائح بمصر شجع الكثير من المستثمرين الأجانب في ضخ مزيد من الاستثمارات بمصر، مشيرًا إلى أن اللقاء تناول أيضًا أهمية زيادة التبادل التجاري، فمصر تستورد من أستراليا قمح وفول ولحوم، وهناك رغبة لتطوير العلاقات التجارية الثنائية.
وأكد أنه هناك العديد من المجالات التي من الممكن التعاون فيها بين الجانبين، كمجال السياحة، ومجال تكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، ومجال التعليم، كتكوين شراكات بين الجامعات الاسترالية والمصرية، وأوضح أنه من الممكن التعاون في المجال الرياضي، فأستراليا من الدول الرائدة في ذلك المجال، والمدير الفني لكرة القدم سيدات هي مصرية أسترالية الجنسية.
وأكد أحمد حسن أنه بالرغم من التحديات الناتجة عن جائحة كورونا، إلى أنه تم الاتفاق على وضع ورقة عمل لتنفيذها بين الجانبين لتطوير العلاقات المصرية الأسترالية.
من جانبه، أوضح جلين مايلز سفير أستراليا، خلال اللقاء، أن العلاقة بين مصر وإستراليا علاقة وطيدة وهناك العديد من الروابط والعلاقات التاريخية بين الطرفين، كما أن هناك فرص استثمارية متاحة بين الطرفين خاصة في مجالي التعدين والتعليم.وأضاف أن أستراليا تعد ثالث أكبر دولة في مجال التعليم بعد أمريكا وإنجلترا، ومن الممكن التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والأسترالية.
كما أشار إلى أن أكبر تحدي من الممكن أن يكون عائق للفرص الاستثمارية بين الجانبين، هو البعد الجغرافي، ولذلك يجب على الغرف التجارية أن تجتمع وتتناقش لتحديد المجالات التي يمكن أن يكون بها فرص تعاون ممكنة بين الجانبين، إضافة إلى تبادل الزيارات بين الجانبين، وأكد أن أستراليا تستهدف حاليًا تنويع الصناعات وجهات الاستثمار، فما قبل جائحة كورونا كانت تستهدف شرق آسيا فقط، أما بعد الجائحة بدأت في توسيع دائرة المناطق التي من الممكن الاعتماد عليها في الاستثمارات.